صدر مؤخرا عن مجموعة النيل العربية للنشر والتوزيع كتاب بعنوان "المعادن الاستراتيجية" لمؤلفه ميخائيل هنريك وترجمة الدكتور حسام الشيمى.
ويقدِّم ميخائيل هنريك مؤلف هذا الكتاب معلومات أساسية، لا يمكن دون الإحاطة بها تقدير كميات معادن مثل التنتاليوم والهفنيوم والإنديوم والبزموت وغيرها.
منذ الأزمة المالية العالمية، بدأت المعادن الإستراتيجية (المعادن الخاصة) والمعادن الأرضية النادرة تحظى باهتمام المستثمرين الأفراد باعتبارهما من الأوعية الاستثمارية الواعدة.
وبعد أن يستعرض المؤلف تاريخ التكنولوجيا والموقف السياسي الراهن، يعطينا أولا نظرة عامة على جميع إمكانياتها وخصائصها الكيميائية واحتياطياتها، وعلى الأسواق والبورصات المهمة ثم يخصِّص بقية التفاصيل للحديث عن المعادن الإستراتيجية (المعادن الخاصة) والتكنولوجية والمعادن الأرضية النادرة.
تم تحديث هذه الطبعة الألمانية الثانية وإضافة معلومات جديدة إليها، وإضافة فصل جديد بعنوان "الأسهم والمؤشرات وأخواتها"، كما تم إيراد بعض مقترحات القراء حول الطبعة الأولى التي نفدت بعد شهرين فقط في معرض الكتاب 2010، وكان ذلك أفضل إطلالة له في العالم الخلاب للمعادن التي ما زالت مجهولة إلى حد بعيد.
جدير بالذكر أن المهندس ميخائيل هنريك فون ناوك هوف، مؤلف هذا الكتاب، عمل بعد دراسته لهندسة الآلات في شركات التشييد والبناء مصممًا معماريًّا ومدير مشروعات ثم عمل مديرًا للتشغيل ومديرًا تنفيذيًّا، كما عمل مستشارًا حرًّا؛ مما أكسبه الكثير من المعارف والخبرات في مجال الخدمات المالية، الذي لا يزال يعمل به منذ عدة سنوات ويعمل ويعيش الآن في فرانكفورت، ماين.