كشف الدكتور جمال مصطفى، مدير عام منطقة آثار السلطان حسن والرفاعي أنه بعد عامين من الخطابات المتبادلة بين الآثار والأوقاف وافق وزير الأوقاف على إخلاء دفترخانة وزارة الأوقاف وتسليم المبنى لمنطقة آثار السلطان حسن والرفاعي، مشيراً إلى أن الدفتر خانة تحتل الجزء اليمين بالكامل لواجهة مبنى مسجد الرفاعي المطلة على ميدان القلعة,وسيتم ترميم المبنى الذى ظل مغلقاً طوال ما يزيد على العشر سنوات.
وقال "مصطفى" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إن "سقف المبنى مُعرض للإنهيار وهو غير مستغل من الأوقاف منذ إنشاء مبنى وزارة الأوقاف الحالى بباب اللوق,حيث كان الخديو إسماعيل قد أمر بانشاء الدفتر خانة لرعاية شئون الوقف الخيرى آنذاك,وعقب إفتتاح مبنى وزارة الأوقاف الحالى أستغل مبنى الدفتر خانة كمخازن لبعض الكراكيب والملفات القديمة".
وأضاف:وقد حاول مسئولو الآثار إخلاء المبنى دون جدوى إلى أن تمكن وزير الآثار السابق الدكتور محمد إبراهيم من إقناع وزير الأوقاف الذى إقتنع بضرورة الإخلاء حفاظاً على تراثنا ووجه سيادته بسرعة الإخلاء,وجميع العاملين بمنطقة آثار السلطان حسن والرفاعي يوجهون الشكر لوزير الأوقاف لتعاونه للحفاظ على تراث مصر الإسلامي.