اكد زياد أبو عمرو نائب رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الثقافة أهمية الوثائق كونها تعكس ذاكرة المة وتشكل مصدرا هاما من مصادر التاريخ واداة لاثبات الحقوق العربية واساسا لارساء الحكم الرشيد والشفافية والارادة السليمة.
وشدد خلال كلمته أمام الاحتفال بيوم الوثيقة العربية الذى اقيم اليوم بالجامعة العربية - على اهمية مبادرة الفرع الاقليمي العربي للمجلس الدولي للارشيف بتقديم جملة من التوصيات التي انبثقت عن الاجتماع التنسيقي له مع مسئولي الامانة العامة للجامعة العربية في ديسمبر الماضي خاصة ما يتعلق بمطالبة وزراء الثقافة العرب في دورتهم المقبلة بوضع استراتيجية عربية موحدة لاستعادة واسترجاع الارشيفات العربية المنقولة او المنهوبة من قبل الدول الاستعمارية .
وأوضح ان فلسطين ليست استثناءا من ذلك ،خاصة وان ما جرى منذ النكبة الفلسطينية عام 1948 من اجراءات احتلالية لضرب مكونات الثقافة الفلسطينية وتدمير مراكز المعلومات والجامعات ووارشيفات المؤسسات الرسمية الفلسطينية الرسمية وغير الرسمية يصب في خانة محو الثقافة والهوية العربية وطمس معالم التراث الفكرية.
ودعا ابو عمرو في كلمته امام الاحتفلية الى ضرورة صياغة استراتيجيات وطنية للتوثيق والارشفة تمهيدا لصياغة استراتيجية عربية موحدة للتوثيق،والعمل على تبادل المعلومات والخبرات التوثيقية ، موضحا جهود فلسطين في هذا الاطار حيث قامت بتشكيل لجنة وطنية قام الارشيف الوطني من خلالها بحصر الوثائق المسلوبة والمخاطر التي تهدد الوثائق والارشيفات الفلسطينية.