تتألف المجموعة من قسمين الأول عنوانه "القبض على سمكة"، ويضم سبع قصص، والثاني عنوانه "جرافيتي" ويضم أيضا سبع قصص، ويبدو الشخوص في قصص القسمين، بمن فيهم الثوريون، أشبه بعرائس الماريونيت من حيث أن مصائرها مرهونة بإرادة غيرها، فيما الأجواء كابوسية في كثير من الأحيان، مع أنها مغلفة بسخرية تناسب التصوير الكاريكاتوري الزاخر بنقد لاذع لظواهر سياسية واجتماعية ترتبط باوضاع وأحوال تلت ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وبحسب ما جاء على ظهر الغلاف، فإن هذه المجموعة القصصية تدور حول الواقع المصري المعاصر بأسلوب اجتماعي بسيط وشائق، يواصل شريف عبد المجيد -خلالها- بناء عالمه القصصي الذي يمتزج فيه العالم الواقعي بالافتراضي والفانتازي، وتتماهى الخيوط بين هذه العوالم كلها، ليشكل منها الكاتب نسيجه الخاص، في لغة بسيطة ومعبرة في آن.
وصدرت من قبل لشريف عبد المجيد أربع مجموعات قصصية هي: "مقطع جديد لأسطورة قديمة، خدمات ما بعد البيع، فرق توقيت، جريمة كاملة"، كما صدرت له ثلاثة كتب فنية:"حكاية ثورة الجرافيتي- أرض أرض، الحرية جاية لابد.. جرافيتي الالتراس، مكملين.. جرافيتي المحافظات"، وهو أيضا كاتب سيناريو، وحصل على المركز الأول في جائزة ساويرس، أفضل مجموعة قصصية للشباب عام 2008 عن مجموعة "خدمات ما بعد البيع"، وأفضل كتاب فني من الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2012 عن "أرض – أرض".
