مجلس إدارة النادي الأهلي في طريقه إلى حل الشراكة مع شبكة راديو وتليفزيون العرب «ART»، بسبب الخسائر الفادحة للمحطة في السنوات الأخيرة، اقتربت شركة «برزنتيشن» من الحصول على الشراكة مع النادي الأهلي في قناته الفضائية.
ونجحت الشركة عن طريق مسؤولي قناة «إم بى سى مصر» في إقناع مسؤولي راديو وتليفزيون العرب بالخروج من قناة الأهلي لصالحهم، الشركة التي ترعى الاتحاد المصري لكرة القدم، و13 ناديا من أندية الدوري العام.
وبالفعل توصل الطرفان إلى حصول «ART» على 50 مليون جنيه مصري للتنازل عن حقوق الشبكة في عقد الشراكة مع النادي الأهلي، وكذلك التنازل عن تردد القناة لصالح شركة «برزنتيشن»، ومن ثم ينتقل التردد إلى شبكة «إم بي سي».
ونال العرض موافقة مجلس إدارة النادي الأهلي الذي يبحث عن راعٍ جديد لقناته منذ فترة طويلة، وسيكون العقد الجديد بنفس شروط عقد الأهلي مع «ART»، وهو أن تكون نسبة النادى الأهلي 51% مقابل 49% للشركة الراعية، وأن يكون العضو المنتدب لقناة النادي الأهلي أو شركة الأهلي للإنتاج الإعلامي التي تصدر القناة عن طريقها من اختيار مجلس إدارة القلعة الحمراء.
ويبدو أن الصفقة ستتم فى الأيام القليلة المقبلة، ولكن التأخر كان بسبب أن قناة النادي الأهلي لم توافق في بداية الموسم على شراء مباريات الدوري للفرق السبعة التي تشمل الفريق الأحمر من غرفة صناعة الإعلام بسبب الخسائر، وخلال الأيام القليلة الماضية تقدمت قناة النادي الأهلي بعرض لشراء مباريات الفرق السبعة من غرفة صناعة الإعلام، وقوبل الطلب بالرفض لأن الغرفة علمت أن هناك تفاوضا بين «برزنتيشن» ومجلس الأحمر لشراء قناة النادي، والعرض هو الباب الخلفي لدخول قناة «إم بي سي مصر» للحصول على مباريات الفرق السبعة ودخول قناة النادي الأهلي داخل الشبكة، وهو ما يعني أن «إم بي سي» سيكون من حقها إذاعة مباريات الفرق السبعة، وهى الضربة القاصمة لتحالف غرفة صناعة الإعلام في مصر.
ورغم المفاوضات التي بدأت منذ فترة بين مسؤولي «إم بي سي مصر» ومسؤولي غرفة صناعة الإعلام لتبادل الحقوق فإن المفاوضات توقفت فجأة بسبب سعي «إم بي سي» لشراء قناة النادي الأهلي، ويبقى اكتمال صفقة قناة «الأهلي» مع «برزنتيشن» مرهونا بنجاح القناة في الحصول على مباريات الدوري وإلا ستتأجل الصفقة لنهاية الموسم.