قال الخبير الأثرى محمد فوزى عبد المحسن مفتش آثار المنيا الشمالية، "الحديث عن أن توت عنخ امون ولد بسبب زنا محارم"عبط"، نحن نريد أبحاث تاريخية موثقة وليس مجرد كشف طبى على مومياء لأن ذلك استسهال، ووزارة الاثار "ساكتة وبتسمع بس مفيش واحد قال كلمة فى حق ملك من ملوك مصر".
جاء ذلك ردا على الفيلم الوثائقي الذي ستبثه هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"الأحد المقبل، بأن الآشعات والدراسات البحثية رجحت أن الفرعون الصغير كان يعاني من إعاقة في ساقه و"ضب" في أسنانه، والعيوب الخلقية التي عانى منها بسبب أن والديه شقيقان.
وأضاف، في تصريحات لصدى البلد، "أنا ضد مثل هذه الدراسات على الموميماوات الملكية لأن اغلبها يكون افتراضات وليس حقائق, وكثرة الكشوف الطبية والمسح الضوئى للمومياوات يعرضها للتلف، ثم ما الذي عاد علي علم الآثار بفائدة من ان توت عنخ اموت "كان بضب؟ ",وإذا كان هذا الفيلم الوثائقي استند إلى تشريح افتراضي تضمن 2000 عملية مسح ضوئي بالكمبيوتر هل المومياء تتحمل2000 عملية مسح ضوئى؟، هذه أفلام وثائقية ربحية "وفرقعة على الفاضى".