- كتاب حياتي وسألوني وعد الجروح يا قلم اشهر اغنياته
- شارك فى افلام بوابة ابليس وليلة ساخنة بالتمثيل والغناء
- اخر ظهور له كان اعلان لاحدى شركات المحمول فى شهر رمضان وتوفي بعد اذاعة الاعلان باسبوع
مابين الحزن والفرح، لمحة من الابتسام والبهجة، هكذا تعودت الدنيا، أن تعطينا وترينا الجانبين، ولكن ليس بالتوازي، هذا هو تماما ما مافعله الفنان حسن الاسمر، الذى ادخل الفرحه الى القلوب ، وفى نفس الوقت، اشهر من ارتدوا زي الحزن من خلال فن الموال المصري الاصيل، كأغنية "كتاب حياتي" التي شكلت في وجدان كل أجيال السبعينيات والثمنينيات ركنا خاصا للألم، حيث تركت فيهم مرارة الحزن.
"الأسمر" احد رموز الغناء الشعبي في مصر، والذى قدر "الموال"، دون اسفاف، بعيدا عن الاغنيات الشعبية للحمار أو العنب، وبالفعل حقق حسن الأسمر، شهرته كأحد أهم نجوم الأغنية الشعبية في نهاية الثمانينيات ومطلع التسعينات.
ولد حسن الاسمر في 21 أكتوبر 1959 بمنطقة العباسية فى القاهرة، ولكن أصوله تعود إلى محافظة قنا، وإتجه للعمل في السينما والمسرح والتليفزيون، ومن ابرز المسلسلات التى عمل بها "أرابيسك"، وفي المسرح برز في مسرحية "باللو"، بينما من أشهر اغانيه "توهان، سمارة، أعملك إيه".
"الاسمر" الذى قدم ما يقرب من 56 عملا فنيا، كان أكثر المطربين شعبية في مصر والعالم العربي، وقد تحول سريعًا في النصف الثاني من ثمانينيات القرن الماضي إلى أحد أشهر مطربي اللون الشعبي في الشارع المصري وتتخطفه السينما ليقدم عددًا من الأفلام، إضافة إلى عدة مسرحيات ومسلسلات تليفزيونية. وقد ورث شهرة واسعة كانت للمطرب الشعبي أحمد عدوية الذي اختفى عن الساحة عقب حادث تعرض له.
كانت معظم أغاني حسن الأسمر ذات طابع حزين، إضافة إلى شهرته الواسعة في تقديم المواويل، وأشهر أغانيه "كتاب حياتي يا عين". وشارك الأسمر في مسلسل أرابيسك عام 1994 مع صلاح السعدني وكرم مطاوع، حيث أدى دور "رزق العجلاتي" الذي كان السبب في شهرته، كما شارك في مسلسل "قمر 2008" وفيلم "زيارة السيد الرئيس"، ومسرحية "حمري جمري".
إختفى فترة عن الساحة الفنية منذ مشاركته في مسلسل "قمر" مع فيفي عبده عام 2008، حتى عاد بحملة إعلانية بدأ عرضها مع بداية رمضان 2011 لإحدى شركات المحمول على لحن أغنيته الشهيرة "كتاب حياتي"، وحقق الإعلان شهرة واسعة خلال أيام قليلة، وكان هذا هو آخر ظهور لحسن الأسمر، وعقبها مباشرة، وافته المنية في 7 أغسطس 2011 إثر أزمة قلبية حادة في مستشفى كليوباترا بمصر الجديدة عن عمر يناهز 52 عاما وشيعت جنازته في نفس يوم وفاته في مسجد النور بالعباسية "مسقط رأسه".