قال ممدوح عودة خبير الآثار المصرية ومدير عام إدارة البعثات الأحنبية بوزارة الآثار إن الولع بالحضارة المصرية لم ولن ينتهى اطلاقا,ولاسيما المللك الذهبى توت عنخ أمون لما تمثله كنوزة الرائعة التى تم اكتشافها من قيمة تاريخية حضارية,ولذا سيخرج علينا العلماء كافة كل يوم بدراسة جديدة فى بعض الأحيان تستند الى أسانيد علمية وموثقة ومقبولة تاريخيا,وفي البعض الآخر لن تصل تلك النظريات الى كونها مجرد نظريات.
جاء ذلك ردا منه علي فيلم وثائقي من المفترض أن تبثه هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" يوم الأحد المقبل،حيث زعم الفيلم أن الأشعات والدراسات البحثية رجحت أن الفرعون الصغير كان يعاني من إعاقة في ساقه إلى حد يجبره على استخدام عصا حتى يتمكن من المشي,وأنه كان يعاني من "ضب" في أسنانه، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل أكدوا أن أردافه كانت أقرب ما تكون إلى الفتيات.
وتابع لصدي البلد:الفيصل في ذلك ابحاث العلماء المصرين,والحمد لله لدينا من علماء المصريات الكثير والعظيم منهم وكذا علماء الطب والتشريح,كما ان مثل هذه الدراسة لابد ان تراجع كليا من علماء المصريات خاصة المصريين,ونحن نملك في مصر الوسائل العلمية التي تمكننا من تلك إجراء مثل تلك الأبحاث والرد علي أي شبهات.