تشهد العاصمة الفرنسية باريس خلال هذا الخريف ثلاثة معارض وهم متحف اللوفر ومعهد العالم العربي ومتحف "دى لاكرواه" لأعمال الفن المغربي من العصور الوسطى حتى الإبداعات الفنية في العصر الحديث.
ويقام فى متحف اللوفر الفرنسية حاليا حتى 19 يناير 2015 معرضا بعنوان المغرب في العصور الوسطى من الإمبراطورية في أفريقيا حتى إسبانيا، والذي يضم رسومات وأعمال نحت وفن معماري من خلال 400 عمل فني تعرض فى الخارج، وقد تم نقل بعض المقتنيات من الجوامح مثل الثريا الشهيرة المكونة من 77 قطعة زجاجية مذهبة ترمز إلى 77 فرعا في العقيدة الإسلامية من مسجد قاروين في مدينة فاس المغربية العاصمة الأولى للمملكة في عام 801، وهذه الثرايا من النحاس يرجع تاريخها إلى أوائل القرن الثالث عشر وهى موجودة في أقدم المساجد المغربية.
وفيما يضم المعرض الثاني بمعهد العالم العربي، والذي يستمر حتى 25 يناير 2015، 30 حفلا موسيقيا و4 عروض للرقص، وبعض الأفلام التسجيلية والمؤتمرات والندوات عن الصوفية والدين الإسلامي والمجتمع المدني ودوار المرأة ووسائل الإعلام والأدب.
كما يضم متحف "دى لاكرواه" عدة مقتنيات من التراث المغربي وبعض اللوحات الفنية والذكريات المغربية.