قام الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار واللواء طارق المهدي محافظ الأسكندرية اليوم الأحد، بإعادة افتتاح متحف المجوهرات الملكية مرة أخرى بعد إغلاقه عقب إندلاع ثورة يناير 2011، لمدة 3 سنوات حرصاً على سلامة مقتنياته الفريدة والنادرة خاصة بعد حالة الإنفلات الأمني التي شهدتها البلاد عقب الثورة وهو ما يعد مؤشراً لعودة الأمن والإستقرار لمصر.
وكان أول افتتاح للمتحف عام 1986 ، ثم تم إغلاقه عام 2003 لتنفيذ مشروع ترميم متكامل للمتحف نفذته شركة المقاولون العرب، وإستغرق 7 سنوات وتم افتتاحه عام 2010.
حضر الإفتتاح المهندس محسن صلاح رئيس مجلس الإدارة وأحمد شرف رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار والمهندسان محمد فؤاد رئيس قطاع الأسكندرية وعماد منير مدير إدارة صيانة القصور والأثارالمنفذة للأعمال.
يذكر أن للمتحف أهمية خاصة حيث يعبر عن جزء من تاريخ مصر بما يحتويه من مقتنيات رفيعة المستوي تعكس مدي التحضر الكبير حيث تميزت أسرة محمد علي بإهتمامها الشديد بمظاهر الثراء المادي والفني.
وتبلغ مساحة القصر وحديقته 4185 متراً مربعاً ويتكون من الجناح الشرقي وهو عبارة عن قاعتين وبهو وقد شيد بعد الجناح الغربي ويتم ربطهما بممر ذات شرفات على الجانبين ويتكون من طابقين الأول يضم أربع قاعات وبهواً وحماماً والثاني يضم أربع قاعات ملحقاً بها أربعة حمامات يتوسطها بهو كبير أما بالنسبة للبدروم فيتكون من ثلاث حجرات ومطبخ ودورات مياه.