صبحي: هناك فرق كبير بين الإسفاف وحرية الإبداع
أكد الفنان محمد صبحي أن هناك فرقا كبيرا بين الإسفاف وحرية الإبداع في الدراما، وأنه على استعداد لخوض حرب لحماية حرية الإبداع التي تعلى من القيم الأخلاقية في المجتمع، مشددا على أنه لا يمكن اعتبار الإسفاف الذي بدا واضحا في عدد من الأفلام والمسلسلات والدراما، حرية إبداع.
كما شدد صبحي - خلال اللقاء التشاوري الذي عقده صندوق علاج الإدمان اليوم /الأحد/ حول المعالجة الدرامية لقضيتي التدخين وتعاطي وإدمان المخدرات في القنوات التلفزيونية المصرية خلال شهر رمضان 2014 - على ضرورة إعلاء قيمة المسئولية الاجتماعية لدى الفنانين والرياضيين، حيث يمثلون قدوة لقطاع كبير من مشاهدي التلفزيون، مؤيدا اقتراح المهندس نجيب ساويرس بتشريع يجرم التدخين في الأماكن العامة.
وأشاد صبحي ببعض الأفلام الأجنبية التي تتعرض لقضيتي التدخين والإدمان وتتناولها ببراعة دون عرض مشاهد كيفية التدخين أوالإدمان، ودون أن يؤثر على الحبكة الدرامية، لافتا إلى أن الدراما المصرية تقدم تفاصيل الإدمان وكأنها تشجع الجمهور على الإدمان، مشيرا إلى أن 99% من أعماله الفنية لا تتضمن مشاهد بها تدخين.
ومن جانبه، أكد محمد الصاوى مؤسس ساقية الصاوى أن شعار الدائرة البيضاء، الذى أطلقته الساقية ويعنى "أننى فخور لأنى غير مدخن"، أهم من القوانين التى تجرم التدخين فى الدراما، فهى وعى مجتمعى، معربا عن أمله فى أن يصل الناس إلى مقاطعة الدراما والأفلام الهابطة التى تنشر الإدمان والتدخين.
وبدوره، أكد الإعلامى عمرو الليثى أن معالجة تناول الدراما للإدمان والتدخين تبدأ من كاتب المسلسل أو الفيلم لأن الممثل يلتزم بالنص المكتوب، مطالبا بوضع ميثاق شرف يلتزم به صناع الدراما من منتجين وكتاب ومخرجين وممثلين وإعلاميين حتى لا نفاجأ بالترويج للإدمان عبر الدراما.
وقال "لا يمكن إنكار أن التربية السليمة فى المنزل لا تغني عن دور المدرسة والنادى والجامعة المهم للغاية، إلى جانب الدراما وهى أشياء تحاصر الشاب، معربا عن أمله فى أن يجرى الصندوق دراسة لمعرفة كيفية وقوع المدمن فى طريق الإدمان".
وفى سياق متصل، كرمت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي ورئيس مجلس إدارة صندوق علاج الإدمان، رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، لدوره، الذى وصفته ب"الحيوى"، فى تسويق قضايا الصندوق.