ايجى ميديا

الجمعة , 29 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

طارق الشناوي يكتب: حد عنده شوق لحاجة!!

-  
طارق الشناوي

ما الذى سوف تفعله نقابة السينمائيين بعد أن أعلنها محمد السبكى صريحة مجلجلة «نعم أنا أخرجت فيلم (حديد).. حد عنده شوق لحاجة»!

 

 

النقابة عندما رفضت منح السبكى تصريح الإخراج تعلم جيدا أنه كان سيفعلها، وأن بصماته على العديد من أفلامه السابقة واضحة، كثيرٌ من التفاصيل السبكية متوفرة فى الأفلام التى أنتجها، كل ما هنالك أن النقابة طلبت محللًا شرعيًّا يتحمّل المسؤولية القانونية، وهكذا صعد اسم أحمد البدرى ووضع اسمه على كل الأوراق الرسمية الخاصة بفيلم «حديد» ومنها الأفيش والتترات، وهكذا تنفّست النقابة الصعداء، وهى تلزم الجميع باحترام القانون، ولكن لا تتعجَّل فى قراءة المشهد كان هذا هو فقط الفصل الأول، بينما لدينا الفصل الثانى، حيث إن محمد السبكى بعد أن وجه الشكر إلى المخرج أحمد البدرى على «تترات» الفيلم، كتب لوحة تؤكد أن الفيلم وثيقة، وأنه قدَّم إلى الجمهور هذه الوثيقة رغم تعنّت النقابة، كان الأمر واضحا ولا يحمل أدنى شك أنه المخرج.

 

 

لو راجعت القواعد ستكتشف أن النقابة لا تمانع أن العضو فى عدد من الشُّعب الأخرى، مثل السيناريو والتصوير والمونتاج، يقوم بممارسة الإخراج، ولكن قسم الإنتاج الذى يضمّ محمد السبكى ورغم أنه يلتحق به باعتباره منتجا فنيا المقصود به علميا أنه الفنان الملمّ بكل تفاصيل صناعة الفيلم، فإن أغلب المقيدين فى تلك الشعبة غير ملمّين فعليا بقواعد الإخراج، وهكذا ظلّ هذا القسم غير مسموح لأعضائه بممارسة مهنة الإخراج إلا عبر التقدم بأوراق تُثبت أنه شارك فى العمل كمساعد مخرج. الأمر كما ترى معقدا، وتداخلت فيه عوامل متعددة، وفى النهاية ما أقدم عليه محمد السبكى من ممارسة فعل الإخراج سبقه إليه الكثيرون، هو لم يُضِف شيئا على الشاشة، قدَّم شريطًا لا يشى بموهبة، كانت رؤيته الإخراجية قديمة وزاعقة، بل ومسرحية فى عدد من المشاهد، لكن ما ذكرناه عن محمد السبكى ينطبق على 50% مما شاهدناه من أفلام فى العيد وبعيدا عن العيد.

 

 

المشكلة تفاقمت بسبب بطل الفيلم، عمرو سعد، الذى أراد أن «يتشعبط» فى أى عمل فنى يضعه فى مقدِّمة الكادر، وهكذا اعتقد أنه سيُحقّق جماهيرية طاغية بفيلم «حديد»، على اعتبار أن «التركيبة السُّبكية» هى دائما الوصفة السحرية وفيها يكمن السر، رغم أن هناك دائما عوامل أخرى، وأهمها تفاوت شعبية النجم، وهكذا لا يمكن أن يُصبح عمرو سعد مثلًا هو محمد رمضان، إلا أن عمرو اعتبرها معركته، لأنه سوف يدفع ثمن الهزيمة الرقمية فى دار العرض لو تعثّر الفيلم، وهكذا توحَّدت المصالح بين بطل الفيلم والمخرج، بدأ سعد يُشهر سلاح المقاربة بين محمد السبكى ويوسف شاهين، على اعتبار أن الاثنين لم يدرسا السينما أكاديميًّا، بالطبع تلك الأقاويل المتهافتة تفضح قائلها، ولا تنال أبدًا من يوسف شاهين.

 


بعيدًا عن كل ذلك، هناك طرف ثالث فى المعادلة، هو الجمهور، بما لديه من قناعة مطلقة أن الأفلام الرديئة تعنى ارتباطا شرطيا كما يُطلق عليه أساتذة علماء النفس بينها وبين والسبكى، رغم أنهما ليسا واحدا، بل هما شقيقان، محمد وأحمد، وبالمناسبة أحمد مثلًا هو الذى عُرض له فى عيد الفطر الماضى الفيلم الكوميدى الناجح «الحرب العالمية التالتة»، فهو يقدِّم كل النوعيات، ولكن هناك إحساسًا لدى الناس عادة بهذا الامتزاج بين الرداءة واسم السبكى منتجًا، فما بالكم لو أضفنا إليه السبكى مخرجا!

 

 

كلنا نعلم أن هناك خريجى معهد السينما وعُرضت لهم أفلام فى العيد، لكنهم قدَّموا أفلاما أكثر تواضعا! المعركة الآن ليست مستوى «حديد»، لكن ما الذى ستفعله النقابة أمام هذا التحدى «ورِّينا هتعملوا إيه»؟

التعليقات