السخرية على مواقع التواصل الاجتماعى خرجت عن إطارها المقبول، ومساء أمس الأول الخميس تعمدت صفحة جديدة تحمل اسم «مصر للطيران» نشر صور لإحدى مضيفات الشركة بدت عليها البدانة بالمخالفة للوائح المظهر التى تفرضها الشركة، مذيلة بتساؤل يسخر من السيدة: «دى مضيفة مصر للطيران؟»، لتتحول سخرية النشطاء إلى مظاهرة حب من العاملين بالشركة للسيدة التى وصفوها بأنها «معلمة أجيال».
آلاف التعليقات انهالت على الصفحة دفاعاً عن السيدة، فعلقت «فاطيما»: «سافرت مع السيدة دى، وكانت من أفضل المضيفين اللى قابلتهم فى حياتى»، أما أحلام محمد فتساءلت: «المفروض المضيفة تكون زى الراقصات وبتوع الكليبات؟! المهم تكون حسنة الخلق فى التعامل مع الركاب».
وكتب على سعيد: «العيب مش على الناس اللى بتشتم، العيب على اللى نزل المنشور»، المفاجأة كانت مع تعليق منة مجدى، ابنة المضيفة، التى كتبت: «الست دى تبقى أمى يا شركة يا محترمة يا اللى منزّلة الصورة، حسبى الله ونعم الوكيل فيكم، إحنا مش هنسكت وهنرفع قضية على الشركة وهجيب حق أمى».
وكتبت مروة حسين: «اشتغلت معاها، منتهى الذوق والأدب والإنسانية وزى القمر». وعلقت أمل طارق: «الست دى زميلة معايا، وهى فى شغلها أحسن منى وبتتقى الله جداً فى شغلها يا عالم فاضية».
لم يلبث الأمر أن تحوَّل إلى حملة اعتذارات من زملائها، وقال السيد العدوى: «اللى انت منزّل صورتها أمضت فى خدمة مصر للطيران أكثر من 30 عاماً، وتحظى باحترام جميع زملائها». أما مورين الشورى فكتبت: «اعتذار واجب لشيرين غالب اللى عمالين يجيبوا سيرتها، بجد من أنضف وأحسن الناس اللى اتعاملت معاهم».
مصادر داخل الشركة قالت: «الصورة تشير إلى طائرة مصر للطيران بالفعل، ويبدو أنها أثارت الجدل لأنها غير طبيعية؛ فهناك أصول للضيافة، والمضيفون لهم وزن وشكل معين، المسألة ليست انتقاداً للشكل، لكنها صورة مسيئة للشركة قبل السيدة».