قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن نهاية فيلم الجزيرة 2 أعطت المشاهدين إحساسًا بإمكانية تقديم جزء ثالث منه، في نهاية المشهد الأخير، نشعر أن الثلاثة أبطال لم يموتوا رغم الانفجار الذي حدث وهم يعبرون عن 3 اتجاهات مرفوضة وهم رجل الدين الفاسد الذي يجسده خالد صالح، والضابط الفاسد الذى يجسده خالد الصاوي، والرجل الذي أحال الجزيرة إلى بلد وقانون خاص به ويطبق فيها قانونه وهو السقا ما يعطي له من الناحية الدرامية إمكانية تقديم جزء ثالث له.
وأضاف "فالبعد السياسي للمخرج شريف عرفة يعطي إمكانية تقديم جزء ثالث من الفيلم فلديه وجهة نظر سياسية يرغب في طرحها، ما دفعه لتقديم جزء ثالث، وبما أنه لم تكتمل الرؤية السياسية، والتي توقفت حتى منتصف 2012 فى الفيلم فمن البديهي أنه يريد أن يؤرخ للثورتين، وأظن أنها مقصودة لأنه توجد أحداث مهمة تعقب ذلك التاريخ فأظن أن عرفة حريص ليكمل ذلك بل قد يكون هناك جزء رابع أيضًا.