أكدت الروائية نادية شكري، صاحبة رواية "بكائية الصعود إلى السماء"، أن عنوان الرواية نابع من حزنها الشديد على شهداء ثورة 25 يناير، مشيرة إلى أن الرواية ليست تاريخية ولا توثيقية.
وقالت "شكري"، خلال استضافتها ببرنامج "صباح مساء" الذي تقدمه الإعلامية سينار سعيد والإعلامية أسما راجح، على فضائية "الغد العربي، إنها كانت متشككة من حدوث ثورة مصرية، وكانت تترقب الأوضاع خاصة على شبكة الانترنت منذ 14 يناير 2011.
وأشارت إلى أنها حاولت في رواية "بكائية الصعود إلى السماء" تصوير طقس فرعوني، وهو ارتقاء الشهداء إلى السماء فرحين بالشهادة.
وشددت على علاقتها الحميمية بجميع طوائف الشعب المصري، لافتة إلى أن أساس الكتابة هو البحث عن الجقيقة بجانب كونها رسالة ومسئولية.
وقالت إنها ضد مقولة "الفن للفن" مؤكدة أن "الفن للواقع"، مشيرة إلى أنها ضد تصنيف الأدب لقديم وحديث.
ونوهت إلى أنها عاشت فترة السبعينات التي اتسمت بالمظاهرات والاعتصامات والحراك في الشارع، وتشبعت بهذه اللحظات، ولم تكن تتوقع حدوث هذا الحراك مرة أخرى.
ولفتت الروائية إلى أن الكاتب يجب أن يمتلك أدوات منها التمكن من اللغة العربية والبحث عن الحقيقة من الجذور، وملامسة الواقع.