ويحاكي العرض قصصا واقعية لسجناء ومعتقلين مضربين عن الطعام داخل أماكن الاحتجاز اعتراضًا على حرمان الكثير منهم من المعاملة الإنسانية والمحاكمة المطابقة للمعايير الدولية للمحاكمة العادلة.
وذكر بيان للمركز أن مرحلة الإعداد للعرض تضمنت توثيق العديد من شهادات المضربين سواء التي كتبوها في رسائلهم من داخل السجون لذويهم أو التي نجح بعضهم في نشرها في شكل مقالات في بعض المواقع الالكترونية بالإضافة لبعض الشهادات المسجلة لبعضهم بالإضافة لتواصل معدى العرض مع عائلات وأصدقاء المعتقلين المداومين على زياراتهم في السجون للوقوف بشكل دقيق على حالتهم ومعاناتهم ودوافعهم للإضراب عن الطعام.
وأشار البيان الى أن القائمين على العرض حرصوا على تقديم قصص متنوعة لمعتقلين وحّدهم قرار الإضراب عن الطعام رغم اختلاف خلفياتهم السياسية وأسباب ومواقع اعتقالهم والتهم الموجه لهم وذلك تأكيدًا على رسالة العرض التي ترفض المعاملة المهينة للمعتقلين وترفع شعار حقهم في محاكمة عادلة بغض النظر عن انتمائهم السياسي أو طبيعة التهم الموجهة لهم.
