موريتانيون مصريون يثمنون التعاون الثقافي
أكد مفكرون موريتانيون ومصريون أهمية التعاون الثقافي بين البلدين مثمنين الدور الريادي الذي لعبته مصر على مدى نصف قرن في مساعدة موريتانيا على استعادة هويتها العربية.
وقال الدكتور خالد غريب مدير المركز الثقافي المصري في نواكشوط خلال ندوة حول النهضة العربية والتحديات المعاصرة
نظمها المركز الثقافي المصري في نواكشوط بالتعاون مع المرصد الموريتاني للغة العربية الليلة الماضية في نواكشوط ان الرئيس جمال عبد الناصر سارع الى فتح مركز ثقافي مصري في نواكشوط لدعم موريتانيا على استعادة هويتها بعد أن خاطبه الرئيس الموريتاني الاسبق المختار ولد داداه قائلا"إن كان للغة العربية أن تضيع فما لها سواك".
وثمن المسؤول الثقافي المصري التجاوب والاستعداد الذي يبديه الموريتانيون لدعم التعاون مع مصر.
ومن جانبهم اجمع قادة المرصد الموريتاني للغة العربية على أهمية الدور الريادي المصري في دعم موريتانيا على استعادة هويتها واكد اسلم ولد النورين رئيس المرصد ان المركز الثقافي المصري كان له الفضل في تحقيق الكثير.
ومن جانبه شدد محمد عبد الله ولد الشيخ أحمد على خطورة الوضع الذي كانت تعيشه اللغة العربية قبل افتتاح المركز الثقافي المصري في نواكشوط ، وقال إن اللغة العربية كانت غريبة بفعل المستعمر الذي عمل على تهميش اللغة العربية وخريجي الجامعات العربية.
وشهدت اندورة التي إحتضنها المتحف الموريتاني إشادة بالدور المصري وتمت قراءة قصائد شعرية لأمير الشعراء أحمد شوقي يحث من خلالها على استعادة الهوية وترسيم اللغة.