ايجى ميديا

الأثنين , 18 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

"يونسكو" تدين أعمال التخريب في التراث الثقافي والديني بطرابلس القديمة

-  
أدانت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا، بقوة الاعتداءات التي تعرضت لها مؤخراً مباني التراث الثقافي والديني في العاصمة الليبية طرابلس.

وقالت مدير عام اليونسكو -في بيان أصدرته المنظمة اليوم الأربعاء- إن أعمال السلب والنهب التي تنال الممتلكات الثقافية في طرابلس القديمة، فضلاً عن الاتجار غير المشروع بها، إنما تؤدي فقط إلى تعميق جروح المجتمع الليبي الذي يناضل من أجل استعادة الحياة الطبيعية والانتعاش.

كما أشادت بوكوفا بما قام به المواطنون والمتطوعون الذين دافعوا عن جامع "درغوت باشا" وأجبروا المعتدين على الفرار، معتبرة أنه "لا يمكن اعتبار هذه الاعتداءات بمثابة أعمال تخريبية منعزلة أو جانبية. ذلك أنها تقع في سياق عام من الاعتداءات المتكررة والمقصودة التي يتعرض لها التراث الثقافي في ليبيا وفي أماكن أخرى، مما يهدد التماسك الاجتماعي ويزيد من عوامل العنف والفرقة داخل المجتمعات".

وأضاف البيان أن اليونسكو تحث جميع الشركاء الوطنيين والدوليين على تعزيز تدابير الحماية واليقظة من أجل الحفاظ على التراث الثقافي في ليبيا في هذه الظروف التي تتسم حالياً بتزايد عدم الاستقرار وغياب الأمن، وأن هذا النداء يأتي تسليماً بأن المباني التاريخية والدينية في مدينة طرابلس القديمة، التي تمثل تراثاً مشتركاً لجميع الليبيين، إنما باتت هدفاً مقصوداً بشكل متزايد لممارسات التخريب، فضلاً عن تعرضها لمخاطر أعمال السلب والنهب والاتجار غير المشروع.

وأكد أن اليونسكو تشارك السلطات الليبية في تعزيز التدابير الطارئة لحماية التراث الثقافي. وفي هذا الشأن، سوف يتم تنظيم دورة تدريبية في مجال الاستعداد لمجابهة حالات الطوارئ والمخاطر، وذلك في الأسابيع المقبلة لتمكين السلطات المحلية من تنفيذ عمليات سريعة لتقييم وتوثيق ومراقبة التراث الثقافي وحمايته.

وكانت مجموعة من المسلحين في قد قامت في 7 أكتوبر الجاري باقتحام مسجد القرمانلي وتخريبه، وهو من أشهر مساجد مدينة طرابلس وأجملها بناه أحمد باشا القرمانلي عام 1738.

وأسفر الهجوم عن إزالة زخارف الفسيفساء والبلاط داخل المسجد وانهيار أرضيته بالكامل. وبعد أيام قليلة، أي في 11 أكتوبر الجاري، تعرضت مدرسة عثمان باشا التاريخية، التي تأوي الجماعة الصوفية في طرابلس، إلى أضرار وأعمال سلب ونهب ارتكبها رجال مسلحون.

وفي نفس اليوم 11 أكتوبر، جرت محاولة لتخريب جامع درغوت باشا، وهو جامع شهير خُصص لأول حاكم لطرابلس، ولكنها فشلت، وذلك بفضل يقظة متطوعين محليين قاموا بحماية مبنى الجامع وأجبروا المعتدين على الفرار.
التعليقات