نفي غريب سنبل، رئيس الادارة المركزية للصيانة والترميم، ما تردد حول وجوده في المكان الذي توفي فيه محمود السيد عبد الفتاح أثناء قيامه بأعمال الترميم فى برج الساعة بجامع محمد على بالقلعة بعد سقوطه من فوق السقالة، موضحا أنه لم يشاهد الواقعة.
وكشف في تصريحات لـ"صدي البلد" كواليس ما حدث، قائلا: ذهبت إلي منطقة القلعة لأتفقد أعمال الترميم بها، وهناك قابلت مديرة عام الترميم بالمنطقة ووجدتها مضطربة، وعندما سألتها عن السبب قالت: "فيه ولد من اللي شغالين في برج الساعة وقع".
وأضاف سنبل: "مديرة الترميم قالت لي أيضا إن زملاء هذا العامل كانوا يقفون بالداخل أثناء عملهم بالترميم، وهو الوحيد الذي وقف بالخارج نادوا عليه وحذروه من السقوط ووجدوه فجأة يتهاوي علي الأرض"، وهو فني صيانة وليس فني ترميم ويعمل بصفة موسمية لمدة ما بين 3-4 شهور، أي أنه بعد إنتهاء المشروع ينتهي عمله بالوزارة".
وأوضح أنه عقب سقوطه توجهوا به إلي مستشفي أحمد ماهر ودخل إلى العناية المركزة وتوفاه الله خاصة أن برج الساعة إرتفاعه لا يقل عن 50 مترا.