كشف كريم السيد الباحث المتخصص في ترميم الآثار، ومنسق ائتلاف شباب الأثريين بداية اليهود حينما كانوا فى مصر مؤكداً أنهم لم يتولوا مناصب هامة فى الدوله القديمة,إنما تمركزت اعمالهم فى مصر الفرعونية كخدم فى القصور وجبانه العمال,ومن شاركوا فى البناء هم مصريون ولم يرد ذكر اسم اليهود فى النصوص ولو باشارة على مشاركتهم فى البناء.
وقال السيد في تصريحات لـ"صدي البلد" أن بعض اليهود عملوا كمرتزقة في جيوش الأسرة السادسة والعشرين الفرعونية، فأقام لهم أحد ملوكها مستعمرة في جزيرة الفنتين - فيلة - في جنوب مصر وسمح لهم بإقامة معبد هناك، وتواجد اليهود في مدينة أسوان، وقد إغلق المعبد في العصر الفارسي بأمر من الملك داريوس توددا للكهنة المصريين للإله خنوم المقيمين بالجزيرة، حيث شكل وجود المعبد اليهودي بالقرب منهم شوكة في أعينهم على حد تعبير أودلف أرمان (عالم المصريات الشهير).
وأوضح أن برديات جزيرة فيلة تحتوي على العديد من الوثائق القانونية والرسائل المكتوبة بالأرامية التى تصف باسهاب حياة مجتمع الجنود اليهود المترمركزين كجزء من الحامية الحدودية فى مصر فى عهد الامبراطورية الأخمينية.
وتأتي تصريحات الباحث الأثري ردا علي المزاعم التي أثارها فيلم Exodus: Gods and Kings الذى يظهر فيه سيدنا موسى، ويتناول قصة خروجه من مصر ومقرر عرضه فى 12 ديسمبر المقبل,حيث ذكر الفيلم أن اليهود شاركوا في بناء الأهرامات.