- الرقابة : " إيفيهات" المسرحية التي يرتجلها الممثلون تخالف صحيح الدين
- الشرقاوي: الرقابة أرسلت التقرير بعد أكثر من شهرين من عرض المسرحية.. ولا أعرف كيف تدافع عن الإخوان ؟
- كمال أبو رية: اتهامات "الرقابة" باطلة ولا يوجد في العرض ما يسيء للأديان
قام جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بإرسال تقرير للمخرج جلال الشرقاوى مخرج مسرحية " دنيا حبيبيتى"، والذى يعرض حاليًا على مسرح الفن بوسط البلد جاء فيه أن بعض "الإيفيهات" الواردة في المسرحية، والتي يرتجلها الممثلون تخالف صحيح الدين حتى لو كان الهدف منها هو السخرية من جماعة الإخوان المسلمين والفترة التي قضتها في الحكم.
وأبدى الرقيب الذي شاهد المسرحية مع الجمهور ملاحظاته في تقرير، ورفعها إلى رئيس الرقابة على المصنفات الفنية عبد الستار فتحي الذي قام بإرسال الملاحظات إلى القائمين على العمل المسرحي.
وانتقد مخرج ومنتج العرض الفنان جلال الشرقاوى تقرير جهاز الرقابة وقال " المسرحية بدأ عرضها قبل أكثر من شهرين وحققت نجاحاً كبيراً، وتمكنت من جذب الجمهور وحصلت على إجازة رقابية قبل عرضها، فأتعجب من موقف الرقابة بعد مرور هذا الوقت، وبعد أن حقق العرض جماهيرية.
وأضاف " تقرير الرقابة يعبر عن وجهة نظر إخوانية وليست رقابية، فالعرض يرصد جرائم الإخوان ويوثق لفترة تاريخية مهمة، فكيف تكون ما نراه من توجهات الدولة ضد الإخوان ويأتي جهاز الرقابة ليدافع عنهم".
وتابع " وأكدت ذلك في الخطاب الذى أرسلته لرئيس الرقابة ردًا على ذلك، فالعرض المسرحي مستمر كما هو دون إجراء أي تعديلات.
وأكد على ذلك الفنان كمال أبو رية أحد أبطال المسرحية وقال "هذا الكلام لا أساس له من الصحة فالعرض لا يوجد فيه ما يسيء للأديان أو العقائد ولا يوجد فيه تحريض على فتنة.
وأضاف أبو رية فى تصريح لـ "صدى البلد "، نحن نقدم مسرحية فى حب مصر ونتحدث فيها عن عام حكم الإخوان وننتقدهم بمنتهى الأدب والاحترام، ولكن الزميل العزيز رضا إدريس بما أنه ممثل كوميدي فقام بإرتجال بعض الإفيهات لا ترقى إطلاقًا لمستوى اتهام جهاز الرقابة بأنها تمس العقيدة وتهين الدين الإسلامى وتحريض على الفتنة فهى اتهامات باطلة ولا صحة لها إطلاقًا.
وتابع " فلا أفهم ماذا يحدث من قبل الرقابة على المصنفات .
فى حين قال الفنان سيد جبر أحد أبطال العرض المسرحى والذى يجسد شخصية أحد أعضاء مكتب الإرشاد فى المسرحية "إن نص المسرحية قد وافقت عليه الرقابة قبل ذلك ولو كان يحتوى على جمل مخالفة لاعترضوا عليها، فمثلاً كلمة الثالوث الملعون الذي أقوله حينما أقول " الأغانى والمخدرات والمسكرات الثالوث الملعون فى افراح هذه الأيام الغبرة " فما علاقتها بالثالثوث لدى الدين المسيحي؟! فلا يوجد تجاوز على الدين ونرفض أي تجاوز على الدين الإسلامى ولا أى دين فهذا غريب ولا أعرف السبب وراء ذلك.
وتابع " وما قامت به الرقابة سيعمل على عمل دعاية أكثر للعرض لجذب الجماهير، فالعرض وثيقة مهمة جدًا تدين الإخوان حتى تعرف الأجيال ما حدث فى حكمهم وسنثبت إن ما جاء بالتقرير ليس صحيحًا كما قيل .