قال الناقد طارق الشناوى "إن الفنان محمد رمضان ظهر فى "واحد صعيدي" بنستخين الأولى رمضان 2010 حيث تم تصوير أجزاء كثيرة من الفيلم عام 2010 تصل لـ80% قبل أن يصبح رمضان نجمًا سينمائيًا ولكن توقف نظرًا للتعثر الإنتاج".
وتابع "حدثت قفزة سينمائية لرمضان عام 2012 خلال فيلم عبده موتة, ويليه قلب الأسد يليه مسلسل ابن حلال مما جعله نجمًا ثم تم التفكير فى الأعمال القديمة له، وهذا عادة ما يحدث وتم تصوير أسبوع من الفيلم, وتم "تأييف" الفيلم أى تم تركيب المشاهد على بعضها لتبدو متناسقة".
وأضاف "نجد أن رمضان يظهر بشخصين على الشاشة "رمضان 2010 ", و" رمضان 2014" في فترة الأربع سنوات خلفت فرقا كبيرا فى ملامحه, وخلقت أيضًا فرقا كبيرا أمام الكاميرا يلحظه المشاهد من زيادة النضوج الفنى له فالموهبة لدى رمضان والإحساس والحضور أمام الكاميرا زاد فلديه موهبة كبيرة فنجده مثلاً وهو يغنى مختلف عن المشاهد السابقة له".
وأوضح الشناوى "وهذا يعد استغلال تجارى ونوجه العتاب لرمضان أيضًا لأنه ليس لديه الذكاء الذى يحيط بالموهبة فبعد أن حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا فى ابن حلال وحقق من الناحية الاقتصادية كثافة مشاهدة إعلانية عالية جدًا وأثبت إنه ليس مجرد نجم العشوائيات لكن أيضًا الطبقة المتوسطة من جمهوره فكان من المفترض أن تكون الخطوة الفنية التاليه له أعلى من سابقتها وألا يوافق على استكمال الفيلم لأنه عمل فنى قدم فى زمن قديم ولابد له أن يعرف أن الناس ستلاحظ التغيير ولكن ربما لأسباب متعلقة بجزء إنسانى أو أدبي فوافق على استكماله".
واستطرد ولكن الإيجابي فى الأمر إن رمضان أثبت إنه ممثل موهوب جدًا وأن الجمهور من الممكن أن يذهب لدور العرض لمشاهدته فى عمل كوميدي وهذا مهم جدًا فرمضان موهوب وفن الأداء لديه عال جدًا فكاريزمة النجومية لديه خطيرة فـ "واحد صعيدي" ليس فيلمًا بالمعنى المتعارف عليه لكنه تجميع مشاهد فقط ورغم ذلك فالجمهور ذهب لمشاهدته فى الفيلم وتلك فكرة الجذب فكأن الجمهور يوصل له رسالة وهى إقفز وراء سور "عبده موته", و"قلب الأسد" وإذهب فى مناطق اخرى وإعمل مع مخرجين آخرين.