حصدت الأفلام الإيرانية، نصف الجوائز العشر للدورة الرابعة عشرة من "مهرجان بيروت الدولي للسينما" وبينها جائزة أفضل فيلم روائي شرق أوسطي طويل والجوائز الثلاث الأولى في فئة الأفلام القصيرة. وأهدى ثلاثة من المخرجين الإيرانيين الثلاثة الفائزين وهم توفيق أماني وعلي أصغري وسالم صلواتي، جوائزهم إلى "أبطال كوباني" ونسائها.فيما خرجت السينما المصرية خالية الوفاض.
وأعلنت لجنة التحكيم خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في سينما "ابراج" في فرن الشباك، فوز فيلم "الشتاء الأخير" (زمستان آخر) الناطق بالكردية، للمخرج الإيراني سالم صلواتي، بجائزتي أفضل فيلم روائي شرق أوسطي طويل وأفضل سيناريو لفيلم روائي طويل.
وكان "الشتاء الأخير" الناطق بالكردية فاز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان بغداد السينمائي، وبجائزة أفضل فيلم في مهرجان "المشمش الذهبي" للسينما في يريفان (ارمينيا)، وبجائزة أفضل فيلم دولي في مهرجان أربيل الدولي الأول للسينما، وبجائزتي أفضل مخرج وأفضل ممثل في مهرجان دهوك السينمائي في العراق.
ومُنِحَت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للأفلام الروائيّة لفيلم "جيرافادا" Giraffada للمخرج الفرنسي الفلسطيني راني مصالحة.
ونال الإيراني علي أصغري جائزة "ألف" الذهبية لأفضل فيلم شرق أوسطي قصير، عن فيلمه "أكثر من ساعتين".
وكان "أكثر من ساعتين" فاز العام المنصرم بعدد من الجوائز، بينها جائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان إنديانابوليس الأميركي، وبالجائزة الكبرى لأفضل فيلم في مهرجان بوسان الدولي للأفلام القصيرة في كوريا الجنوبية، وبجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان برشلونة الدولي.
وفاز فيلم "شقة النمل" الناطق بالكردية، للمخرج الإيراني توفيق أماني، بجائزة "الف" الفضية في مسابقة الأفلام الشرق أوسطية القصيرة.
أما المرتبة الثالثة في فئة الأفلام القصيرة، فذهبت بالتساوي إلى فيلمين هما "فراشات" الناطق بالكردية للإيراني عدنان زندي، و"المرآة" للفرنسيّة اللبنانيّة سيلين قطيش، اللذين نال كل منهما جائزة "ألف" برونزية.
ومُنِحَت جائزة لجنة التحكيم الخاصة (جائزة "أوربيت") للأفلام الشرق أوسطية القصيرة، لفيلم "ومع روحك" للمخرج اللبناني كريم الرحباني.
ونال "شلاط تونس" جائزة "الف" الذهبية لأفضل فيلم شرق أوسطي وثائقي، وحصلت مخرجته كوثر بن هنيّة على جائزة أفضل مخرج فيلم وثائقي.
ومنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة (جائزة "أوربيت") للأفلام الشرق أوسطية الوثائقيّة لفيلم "سوريا من الداخل" Syria Inside للمخرج السوري تامر العوّام الذي قضى قبل أشهر في مدينة حلب، جراء المعارك الدائرة في سوريا، وقرر أصدقاؤه وشركاؤه في الفيلم العمل عليه بعد رحيله من جديد، ومنهم المخرج الألماني يان هيليغ Jan Heilig.
أما جائزة " أفضل فيلم روائي (وفق تصويت الجمهور) فحصل عليها فيلم "الرئيس" للمخرج الإيراني محسن مخملباف.