وأكد السفير عمرو حلمي أن إقامة هذا المعرض تأتى في إطار الحرص علي تطوير العلاقات الثقافية والسياحية بين البلدين، موضحاً أن المعروضات المُقلدة لكنوز توت عنخ آمون قام بتنفيذها مجموعة من كبار المتخصصين المصريين في مجال الآثار بما يجعلها تتطابق من حيث الأحجام والألوان مع الكنوز الحقيقية لتوت عنخ آمون.
وأوضح أن الأكاديمية المصرية للفنون في روما تُمثل صرحاً ثقافياً تعكس من خلال أنشطتها الثقافية المتعددة تطلع مصر إلي تطوير العلاقات الثقافية بين البلدين.. مشيرا في هذا الصدد إلي توجه الحكومة المصرية إلي إبرام اتفاق مع الحكومة الإيطالية لاعتبار عام 2015 بمثابة عام مصري ثقافي في إيطاليا والذي ستقوم الأكاديمية خلاله بدورٍ مركزي لتفعيله وإقامة العديد من الأنشطة الفنية والثقافية.
وأعرب السفير المصري عن تقديره للدعم الذي تُقدمه الحكومة الإيطالية في مجال إعادة ترميم مقتنيات المتحف الإسلامي بالقاهرة ومتحف مالاوي وكذلك المتحف المصري، الأمر الذي يُجسد عُمق إدراك الدوائر الثقافية الإيطالية لثِقل الحضارة المصرية.
