تخوض الفنانة دينا فؤاد سباق موسم أفلام العيد السينمائي بعملين مختلفين تماما الأول "وش سجون" والثاني "المواطن برص"، ما جعلها غير قلقة من المشاركة بفيلمين في موسم واحد وهى المرة الأولى التي تخوض فيها تلك التجربة.
وقالت دينا فؤاد،إن دورها في فيلم "وش سجون" مختلف تماما عن دورها في فيلم "المواطن برص"، واللذين تخوض بهما السباق، معربة عن سعادتها لمشاركتها مع الفنان رامي غيط في بطولة أول أفلامه "المواطن برص".
وأضافت أجسد دور "دوقة" الخادمة، في فيلم "المواطن برص" وهو دور جديد تماما، لم أقدمه من قبل، وسعيدة جدا باستقبال الجمهور له، وما وجدته من ترحيب منهم خلال الجولات الميدانية التي قمت بها في دور العرض إلى جانب أسرة الفيلم.
وأشارت الفنانة الشابة إلى أنها تجسد في فيلم "وش سجون" دور امرأة رومانسية، تواجه العديد من الصعوبات بعد دخول زوجها السجن، ومعتبرة أنه دور جديد عليها أيضا، وكان من الصعب أن تعتذر عن عدم تقديمه، فضلا عن أنها لم تكن تعلم موعد عرض الفيلمين.
وأوضحت أنها تعاقدت على بطولة كل عمل في وقت مختلف، وكان التصوير كذلك في أوقات مختلفة، لكن قرار عرض العمل دائما بيد المنتج والموزع ولا دخل للممثل فيه، ولذلك فوجئت بعرض العملين، لكن أعتقد أنها كانت مفاجئة جيدة.
كما أعربت عن سعادتها البالغة باستعادة السينما المصرية جزءا من نشاطها وحيويتها في موسم عيد الأضحى الحالي، وهو مؤشر جيد بأن تسترد عافيتها بالكامل خلال الفترة المقبلة.