تتنافس 26 موهبة غنائية على حمل لقب "راب آيدول"، برنامج اكتشاف المواهب الغنائية، في موسمه الثالث أمام لجنة التحكيم التي تضم كلا من وائل كفورى ونانسى عجرم وأحلام وحسن الشافعى.
وتشير التوقعات إلى أن النهائي سيكون مصريا بعد اشتراك 9 أصوات للمرة الأولى منذ انطلاق "أراب آيدول" وهم هبة يوسف وياسر على وميرفت وجدى ومحمد رشاد وسلمى أحمد ومحمد حسن وإيمان عبد العزيز وإيناس عز الدين ومؤمن خليل، نال 3 منهم تشجيعا قويا من قبل لجنة التحكيم واستحسان الجمهور وهم ياسر على ومؤمن خليل ومحمد حسن.
وقال وائل كفوري إن المواهب المصرية تمتلك قدرات غير عادية، خاصة أن ثلث المتسابقين من المصريين، وبينهم أصوات موهوبة تحمل لقب نجم من مرحلة البث المباشر الأولى.
وأضاف كفوري أن "هناك مواهب تستطيع أن تظل فى المنافسة على المراكز النهائية لحصد اللقب، وأتحدى بأصوات "أراب آيدول" ثلاثة أرباع النجوم الموجودين على الساحة"، مشيدا بمواهب المشتركين في البرنامج، خصوصا الذين انتقلوا إلى مرحلة العروض المباشرة.
وقال حسن الشافعي إن "المصريين يستحوذون على ثلث المشاركين خلال الموسم الثالث، وربما يكون النهائي مصريا بفضل الأصوات المصرية القوية هذا العام".
وأضاف أنه يقوم بتوجيه المتسابقين على نقاط فنية يقدمهما لهم لتخطي الأخطاء فى المراحل المقبلة، وأكد أن "عمليات الرهبة التى يتعرض لها المتسابقون تؤثر على أدائهم بشكل سلبي، وهذا شيء طبيعي لأن أى فنان مهما كانت صفته عندما يصعد خشبة المسرح أمام الجمهور تكون لديه رهبة لثوان أو بعض الوقت"، موضحا أن هذا العام يتميز بفريق قوي لديه الحس الغنائي الذى يستطيع أن يصل إلى إحساس الجمهور بالكلمة.
وقالت نانسي عجرم إن "هذا الموسم من أقوى المواسم نظرا للاشتراك القوي للمتسابقين المصريين"، وأضافت أن "هناك 3 من المتسابقين المصريين ربما يكونوا مؤهلين لنهائي "أراب آيدول".
وأكدت أن "البرنامج تخطى مسألة المقارنة في النجاح بين موسم وآخر"، كما أكدت أن "الناس تنتظر المواهب وتتابع الحلقات من البداية حتى النهاية".
وقالت إن "البرنامج لهذا الموسم يحمل مواهب مميزة، وأصوات أكثر تنوعا من الموسم الماضى".
وقالت نانسي حايك، المتحدث الرسمي باسم مجموعة "أم بي سي" والمدير العام للعلاقات العامة والشئون التجارية، إن "الموسم الثالث من البرنامج انطلق وفى جعبته نجاح مبهر مع تحسينات ظهرت على جميع الصعد والمستويات، بما في ذلك المزيد من الاختبارات التأهيلية في عدد أكبر من المدن والعواصم العربية والعالمية".
أما المتسابق المصري محمد حسن، المرشح للنهائي، فقد اتخذ من الصبر شعارا له في الحياة، تأثر كثيرا بمرض والده، وعندما تسأله عن حلمه في الحياة أو الأمنية التي يتمناها دائما لا يجيب إلا بجملة واحدة "تحقيق حلم والدي"، عاش محمد لحظات سعيدة جدا في حياته أبرزها حصوله على المرتبة الأولى في الغناء في الجامعات العربية لعام 2009، كما يعتبر أن خطوبته من أجمل الذكريات، وبما أن شخصيته غامضة، فهو يحب اللون الأسود، كما شخصيته شبيهة بصفات برج القوس المعروف بحسه الفكاهي كما يتفاءل كثيرا في حياته ويتسم بالاندفاع، ولهذا السبب اندفع للمشاركة في البرنامج دون أن يعني له الفشل شيئا، بل يعتبره طريقة للتعلم من هذه التجربة.
أما المرشح الثاني ياسر على المعروف "ياسو"، فقال إن "الحظ سيحالفه هذا العام بعد أن درس الموسيقى في المعهد العالي للموسيقى العربية في الجيزة وحلم دائما بأن يوصل صوته لكل بيت في العالم العربي".
ياسر إسماعيل ولد في الإسماعيلية وأكمل هناك دراسته الجامعية، إذ تخصص في المحاسبة في كلية التجارة - جامعة قناة سويس، حلم الغناء ظل يراوده من الطفولة لذا شارك في محبوب العرب لأنه أكبر بوابة للمواهب في عالم الفن برأيه، كما يطمح ويتمنى الحصول على اللقب.
بما أن "ياسو" رومانسي بطبعه، فمن البديهي أن تكون أنغام نجمته المفضلة، وبما أنه حنون في صفاته، فمن الطبيعي أن تكون والدته مثله الأعلى، خصوصا بعد أن فقد والده فلعبت أمه دورا كبيرا في حياته، برجه الأسد، لونه المفضل الأزرق السماوي، ومن أبرز هواياته الألعاب الإلكترونية، وأجمل هدية هى قميص فريق كرة القدم المفضل لديه، نقطة ضعفه شقيقته الصغيرة والوحيدة ويعتبر أن يوم ميلادها من أجمل أيام حياته.
المرشح الثالث مؤمن خليل، مواليد برج العقرب، لكنه لا يلسع ولا يلدغ غيره، إنما شخصيته محببة وقوية، كما أنه طموح وصاحب ذكاء حاد، طالب جامعي تأثر كثيرا بنجمه المفضل صابر الرباعي، كما كان له الحظ في المشاركة في أوبريت الفجر العربي، خصوصا أنه يميل إلى اللون الطربي.
"امشي عدل يحتار عدوك فيك"، مثل مصري يتخذه مؤمن شعارا له في الحياة، فهو يسير في الطريق المستقيم حتى لا يجد عدوه ما يشتكي به عليه أو يوجهه ضده، موت صديقه في الجامعة أثر به كثيرا لكنه حاول أن ينسى تدريجيا هذه الذكرى الحزينة في حياته، لونه المفضل هو الأبيض، ويرغب في أن يظل دائما واضحا مع الناس، إذ يكره الكذب والنفاق ويقول الحقيقة والصدق في أصعب الظروف، ويتمنى أن تهدأ الأوضاع فى مصر، وأن يتمكن من رفع اسم بلده.