بمبادرة من عشرات المبدعين من أدباء الأمة ومفكريها تم تأسيس اتحاد عالمي للإبداع سامي الأهداف والمبادئ، وقد عقد جمع منهم من بلدان وقارات مختلفة اجتماعاً تاريخياً يوم الأربعاء الأول من أكتوبر 2014 ، حيث تم تشكيل الهيكل التنظيمي والاداري لهذا الاتحاد الكبير.
والاتحاد العالمي للإبداع الفكري والأدبي منظمة ثقافية عالمية غير ربحية ذات بعد فكري أدبي، مسجلة رسمياً، تأسست على القيم الإنسانية العليا التي تضمنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، وتهدف للرقي بالمشهد الإبداعي الإنساني و بناء جسور للتواصل بين الحضارات المختلفة لإثرائه بالقيم والمفاهيم المشتركة وترسيخ معاني الحرية والعدالة وحق التعبير في بيئة صحية وصحيحة للإبداع .
وهو حركة مجتمع مدني غير عنصرية وغير ذات تبعية سياسية، تحترم خصوصية الهوية الثقافية للأمم والشعوب والأفراد، وتهتم بالمبدعين على مستوى العالم فتتناول مشكلاتهم بالتحليل والبحث عن حلول تنصفهم وتسلط الضوء عليهم إعلامياً بما يعينهم على المزيد من الإبداع والإثراء.
وعن رسالة الاتحاد أكد رئيسه المفكر الدكتور سمير العمري : أن تداول إشكاليات الهوية والقدرة على تخطي كل الحواجز السياسة والعنصرية نحو أفق إنساني رحب هو الدور الريادي للمبدعين من أجل صياغة وجدان الأمم في منهج متكامل لتأصيل الهوية ومحاربة التبعية وبناء جسور تواصل إنساني قائم على الاحترام والتفاهم ، مشيراً الى الفراغ الذي تركه غياب الفكر والعلم والأدب من نماذج حازت على واجهة الأحداث ليكونوا مرآةً لجيل طواه الجهل وأرهقه الكبت وأخره التصارع والإخلاد للأثرة والهوى .
ودعا عضو مجلس إدارة الاتحاد الأستاذ هشام النجار كل المبدعين والمفكرين الأحرار للانضمام للاتحاد لإيصال ابداعهم للعالم ، وليصبحوا أكثر مقدرة على الانتشار والمنافسة ، مؤكداً ان الاتحاد العالمى سينقل الإبداع العربي نقلة نوعية، من القطرية الى العالمية، ومن العشوائية الى المؤسساتية ، ومن الفردية الى الجماعية .
تجدر الإشارة إلى أن الانتساب للاتحاد العالمى للإبداع الفكرى والأدبى يكون من خلال مقره الرئيسي في السويد، أو التواصل مع ممثليه في الدول العربية أو عبر موقعه على الإنترنت.