جواز شبكة راديو النيل من الاذاعة المصرية باطل -- بااااااطل
لا نعرف كيف اقتنع عصام الامير رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون بافكار رئيس قطاع الاذاعة المصرية بضرورة ضم شبكةة راديو النيل الي قطاع الاذاعة او تشكيل لجنة لايكون فيها اعضاء شبككة راديو النيل لمناقشة مستقبلها ؟ لا نعرف كيف خضع عصام الامير وهو صاحب الافكار الشابة والجريئة والعصرية لافكار جيل سبق ؟ فكيف لشبكة شبابيه عصرية بها مجموعة من الشباب اصاحاب الفكر الناجح والمتطور والقادر علي النجاح ان يخضع لافكار اجيال تحت ايديها تسعة شبكات اذاعية لاتحقق شيئا فكيف ستعمل اذاعية بافكار وجاراءة ونجاح عايده سعودي رئيس اذاعة هيتس التي تعرض اقوي الاغاني والافكار الاجنبية وتحقق نسبة استماع مرتفعة جدا تححت يد افكار اعوام الستين والتقليديه والراتابة والافكار السطحية في الاذاعة المصرية او كيف سيعمل احمد سمير رئيس اذاعة نغم اف ام بكل هذا الطاقة الهائلة والافكار الناجحة الجذابة التي جعلت وكالات اعلانيه ضخمة تشتبك مع بعضها البعض لحجز وقت عليها ليتحول الي مجرد فرد يتلقي اوامر وتعليمات رئيس قطاع الاذاعة فقط هناك فارق في ادارة شبكة راديو النيل الشابه الجريئة العصرية المتفوقة التي تكتسح نسب الاستماع حاليا وبين ادارة قطاع الاذاعة المصية بكل ما فيه من روتين وافكار عاديه وايقاع يحتاج الي اعادة نظر من عصام الامير لا ان يخضع عصام الامير لافكار ورغبات واحلام رئيس قطاع الاذاعة المرصية في ان يحول افكارة التي وضعها امام اشرف العربي وزير التخطيط الي واقع وهو او يتم اسناد ادارة الترددات الاذاعيه الموجوده الي قطاع خاص لتحقيق مكسب خاص يصل الي ميلار جنيها سنويا كما قال رئيس الاذاعة للدكتور اشرف العربي وان تتحول الترددات الاذاعية الحالية الي مجرد مزادات للبيع لمن جاء يشتري اذا كان معه اموال بل رئيس قطاع الاذاعة يحلم في ان يتم بيع ما تحت يده من شبكات اذاعية ليس لها تاثير الي اية جهة اخري او الي قطاع خاص لتصبح الترددات الاذاعية مجالا للحرب الاهلية في مصر ؟ فشبكة راديو النيل باذاعتها الثلاثة نغم - ميجا - هيتس حققفت نجاحا كبيرا في الفترة الاخيرة واصبحت عنوانا للدخل اللقومي لاتحاد الاذاعة والتليفزيون بهذا العائد المالي الضخم الذي تاتي به رغم الظروف الصعبة التي يعمل بها الجميع داخل هذه الشبكة حتي حققت اعلي نسبة استماع في الشبكات الاذاعيه بعد نجوم اف ام وراديو مصر واستطعات كل اذاعة منهم ان تكون هدفا للوكالات الاعلانية لدردجة ان برامج رمضان الماضي كانت جميعها انتاج القطاع الخاص ولايوجد وقت مما ادي الي رفض العديد من البرامج الاخري وتحقق اذاعات راديو النيل الان نسب عالية من الاستماع بفضل الافكار الشابة لها والشكل ولايقاع الجديد علي الاذاعة المصرية واستطااع وليد رمضان رئيس الشبكة وعايده سعودي واحمد سمير الارتقاء بالشبكة في الفترة الماضية وهو لن يستطيعوا الدخول الي مطحنة الاذاعة المصرية الرتبية في الافكار والشكل الااذعي ؟ كنت اعتقد ان عصام الامير يسكون اول المدافعين عن مستقبل راديو النيل وان يخرج بها من ازماتها الي افكار جديده كنت اعتقد ان عصام الامير عندما قال انه سيرغب في ادارة الترددات الاذاعيه الخاصة باتحاد الاذاعة والتليفزيون انه وضع خطط قوية لتكون هذه الترددات والاذاعات والشبكات تحت ادارة شابة وتتتحول الي شركة خاصة قوية تحت ادارة الاتحاد وان يعطي الشباب فرصة لادارة هذه الشركة بافكارهم وابداعاتهم وقوتهم وسرعتهم في تحقيق النجاح وان تسند اليهم ادارة هذا الشركة ولدي كل واحد منهم دراسة كاملة عن التطوير والافكار التي تحقق اعلي دخل لاتحاد الاذاعة والتليفزيون ؟ كان علي عصام الامير ان يشكل لجنة ليست بها الكبار او من تعدوا سن الستين انما لجنه من شباب وقيادات شبكة راديو النيل وليد رمضان واحمد سمير وعايده سعودي ومعهم رئيس الهندسة الاذاعية لان الترددات معه هو واحد مسؤلي صوت القاهرة لانها هي صاحبة الحقوق الحصرية للاعلان علي الشبكة ويطلب منهم اعداد دراسة شاملة لتطوير الشبكة وتحويلها الي شركة خاصة لضم اليها اذاعة نجوم اف ام ايضا التابعة لاتحاد الاذاعة والتليفزيون بالاضافة الي راديو مصر لتصبح اقوي شبكة اذاعية في مصر وتحقق اعلي دخل مالي وادبي في الشرق الاوسط خاصة ان كل اذاعة منهم لها جمهورها ولها الراغبين فيها واذا تم اذاعة الاغاني لهم لتدخل عصر التططوير فسيطبح افضل لتكون هذه الشركة واحده ممن اقوي الشركات الاذاعية في مصر والعالم العربي ويعطي لرئيس الشركة ومجلس ادارتها الحرية كاملة في ادارة الشبكات الااذعية والترددات بشكل كامل وباسلوب جديد هذا هو الحل الوحيد لنجاح هذه الشبكة لكن ان يسطير رئيس الاذاعة المصرية عليها اداريا وان يقول في تصريحات للشو فقط انه قادرعلي ان يجعلها تتطور اعلانيا لتحقق عائد اعلاني قدرة 200 مليون جنيها من 50 مليون تحضرهم شبكة راديو النيل الان بمفردها فلماذا لم يقل لنا رئيس الاذاعة لماذا لم تحقق اذاعة الشرق الاوسط واذاعة الشباب والرياضة والبرنامج العام هذا الرقم وهم تحت ادارته فعليا ولماذا لم ياتي ب200 مليون جنيها ما الشبكات الاذاعيه التي تحت يديها فعليا بل لم ياتي ب20 مليون حتي في رمضان الماضي من الشبكات التجارية لنقل الشرق الاوسط والشباب والرياضة فقط لماذ لن تحقق هذه الاذاعات وهي لديها نسب استماع عاليه هذا الرقم او اقل منه اذا كان لدييه الفكر الاداري االناجح في ادارة الشبكات الاذاعيه وتطوريها ام انه سيكون مفكرا قويا في اذاعات راديو النيل فقط ؟ الطريقة التي يفكر بها رئيس قطاع الاذاعة هي الرغبة في ان يتم ضم شبكة ناجحة اليه فقط لكتب اماجده عليها فقط وليس للتطويرها والا لكان قد قام بتطوير ما تحت يده من شبكات اذاعية وحقق بهها ارقاما فلكيه ؟ تحويل شبكة راديو النيل الي شركة خاصة واعطاء اداراتها الي الشباب هو امر وقبول ام ان يتم ضمها الي قطاع الاذاعة المصرية فهو امر مرفوض واهدار لاموال عامة وتحطيم لنجاح شبكة اذاعية قوية وليد رمضان رئيس الشبكة أوضح أن تحويل راديو النيل لشركة خاصة هو كلام صحيح ومثمر بل إنه تأخر، لأنها ستكون فى تلك الحالة لديها استقلالية غير موجودة حاليا، وهو ما يعنى أنها ستخدم الإذاعة المصرية كقطاع عام. وقال رمضان إن المعاناة التى يشعر بها العاملون براديو النيل هى أن الأزمة تتمثل فى العديد من المشاكل أولها: عدم قدرة الإدارة على التقييم سواء لبرنامج أو لمحتوى إذاعى، كما أننا نسير فى راديو النيل بمنطق أن الرأى الذى يدير هو الذى يسيطر وليس رأى المختص، إلى جانب غياب الاختصاصات، ومبدأ الثواب والعقاب وغيرها من المشاكل. وأضاف رمضان: أدرت راديو مصر فى 2012 فنيا، وقمت ببعض التغييرات الفنية والتى كان لها تأثير فى ارتفاع نسب استماع المحطة بمساعدة العاملين براديو مصر أصحاب الكفاءات، فضلا عن رفع عدد الإعلانات من 30 إعلانا لـ400 إعلان، وذلك إلى جانب الحرية التى كانت متاحة لى فى العمل الفنى والإدارى، وهذا الأمر غير الموجود فى راديو النيل، رغم شغلى لمنصب رئيس الشبكة، وحينما توليت إدارة راديو النيل قبل عامين كانت الأوضاع المالية للعاملين متردية للغاية رغم وجود كفاءات محترفة. وقال رمضان إنه التقى مع رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وتم الاتفاق على تحويل راديو النيل لشركة خاصة، بنظام المناطق الحرة، وضم إليه مجموعة من الإذاعات الأخرى، ليكون كيانا قويا بعيدا عن اللوائح والروتين، أيضا الإذاعى عبدالرحمن رشاد تم الاجتماع معه، وأعتقد أن لديه رؤية للشبكة لكونه إذاعيا يفهم معنى الإذاعة واختلاف الأذواق والأعمار السنية. وأكد رمضان، أن الفكرة التى طرحت بخصوص وجود شراكات بين المحطات الثلاث وشركات إنتاج، هو أمر يخص رئيس الاتحاد، حيث أمامه المعلومات الكافية لتقييم الموقف، وأثق فى قدرته على اتخاذ القرار السليم، بما يخدم المصلحة العامة ومصلحة الاتحاد. واختتم رمضان تصريحاته برفضه فكرة خروج راديو النيل من مدينة الإنتاج الإعلامى بداعى زيادة التكلفة، مشددا على أن الكيان ناجح ويحقق أرباحا تغطى تكاليف إيجار المبنى. ومن جانبه قال محمد عبدالله، رئيس مجلس إدارة شركة صوت القاهرة إنه ليس لديه مانع بل يرحب بهذا القرار وأكد أن راديو النيل فى الأساس تابع لاتحاد الإذاعة والتليفزيون والاتحاد أولى بإدارته و«ياخدوه»، وبالعكس إذا كانوا يرغبون فى استمرارى لمتابعته فأنا أرحب بذلك.
-
-