اتفق المخرج محمد فاضل مع ما أدلى به الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة بقبوله تجسيد الأنبياء فى الأعمال الفنية مشيرًا إلى إن ذلك لابد وأن يتم ذلك بضوابط وهذا لا يعنى منعها.
وأكد على ضرورة مراجعة المادة التاريخية عن الشخصية التى ستقدم، حتى لا يحدث خروج عن الحقيقة بقدر الإمكان، وأيضًا مراجعة السيناريو مراجعة دقيقة حتى لا يكون هناك أى إساءة لشخصية نبي من الأنبياء، ومن هو الممثل الذي سيجسد شخصية النبي؟، موضحا أن تلك الضوابط لا تتم عن طريق الرقابة العادية بل لابد وأن تكون على مستوى لجنة عليا للمراجعة ومتخصصة ليس بالضرورة دينيًا ولكن تاريخيًا وهى مشكلة من غير الموظفين.
وحول رأى الأزهر المخالف لذلك قال فاضل فى تصريح لـ"صدى البلد": "هذا صراع ممتد منذ عشرات السنين وسيظل ممتدًا فمثلاً فيلم (الرسالة) منع الأزهر عرضه رغم إنه لم ينتقص ولم يظهر أى أنبياء.
وأشار إلى ضرورة الهدوء فى مناقشة مثل تلك الأمور من قبل الأزهر وألا يستأثر برأيه، فالمناقشة حل جيد ويجب ألا يكون هناك نوع من التواصل بين قوى الأزهر والمثقفين حتى لا "تتخندق" كل جهة منهم وتتحول إلى معركة ليس لها أى داع ولن تضر إلا البسطاء من شعبنا فالحوار مطلوب إما أن يقنعونا أو نقنعهم".