
ما الذى تعنيه هذه الحكاية إعلامى يشى فى الصحافة بأن إعلاميا آخر يهاجم فى جلسة خاصة الرئيس السيسى، سواء حدث أو أن هناك كالعادة بعض المبالغات والتحابيش، ألا يعنى ذلك سوى أننا عُدنا مرة أخرى للمربع رقم واحد؟! رجعنا لزمن كان المطلوب فيه للتخلص من إنسان وتوقيع أقصى عقوبة عليه وضعه فى مواجهة مباشرة مع الرئيس، لا توصيف لها سوى أنها وشاية تضع مروّجها فى مواقف باييييييخة.
■ ■ ■
تظاهرات حب لا تنقطع تهتف فى كل لحظة بحب خالد صالح، شاهدتها مساء أول من أمس فى سرادق الوفاء، الذى أقيم له فى مسجد عمر مكرم، وتتابع الآلاف فى الحضور، والشيخ يطالب الناس كل خمس دقائق مع نهاية التلاوة لآيات الذكر الحكيم بالمغادرة لإفساح المجال لآخرين، قبلها حرص الآلاف على وداعه فجرا فى مسجد عمرو بن العاص، لا أتصوّرها سوى مشاهد البداية فقط لقصة حب لا تعرف أبدا النهاية.
■ ■ ■
تعددت الأخبار عن عدد الأفلام المعروضة خلال الساعات القادمة فى العيد، ربما لن تقلّ عن تسعة، بينها أفلام متواضعة ولا شك، وهذا هو الدليل الأكيد على أن لدينا صناعة سينما، إذا وجدت دودة القطن فهذه إشارة واضحة لا تحتمل الشك على أن هناك قطنا، وإذا كانت لدينا أفلام مصنوعة بمواصفات بير السلم، فهذا دليل على أن هناك فى أعلى السلم أفلاما جديرة بالمشاهدة، لو لم تجد البير فليس هناك سلم.
■ ■ ■
«بافكر فيك وأنا ناسى» أحمد رامى، «فكّرونى إزاى هو أنا نسيتك» عبد الوهاب محمد، «أنساك ده كلام» مأمون الشناوى.. أجمل وأرق وأصدق ما قاله شعراء الأغنيات عن النسيان، برجاء أن تذكرونى لو كانت لديكم مقاطع أخرى أجمل نسيتها.
كاتبنا الكبير الدكتور أحمد خالد توفيق يعانى من متاعب فى القلب، لكنه يتماثل الآن للشفاء، وسيعود قريبا إن شاء الله إلى قرَّائه، إنه المبدع النادر والإنسان النادر، لم ألتقِه شخصيا ولا مرة، لكنه يقع على رأس قائمة الكُتَّاب المفضَّلين الذين أحرص على لقائهم على الورق، لم تتجاوز مكالماتنا التليفونية سوى مرتين أو ثلاث، لكننى أشعر كأننى أعرفه منذ مئة عام، حبيبى سلامتك.
التوقيت فى مصر أصيب بلوثة ساعة تروح وساعة تيجى.
فى عشق باريس قال شيخنا الجليل الإمام الأكبر مصطفى عبد الرازق فى مطلع الأربعينيات «باريس عاصمة الدنيا، ولو كان للآخرة عاصمة لأصبحت باريس».
■ ■ ■
يوسف عيد بطل المسافات القصيرة فى دنيا الكوميديا، أنا آسف يا يوسف كان لازم أكتب الكلام ده وانت بيننا «وردة تمنحها لإنسان فى حياته أفضل من باقة ورد تضعها على قبره».
<iframe src="http://tahrirnews.com/random.php" style="display:none"></iframe>