أكدت الدكتورة المهندسة ياسمين صبرى، بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، أن اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي شددت علي إقامة نظام فعال يوفر حماية جماعية للتراث الثقافي والطبيعي ذو القيمة العالمية الاستثنائية بشكل دائم.
وتابعت "سبقت هذه الاتفاقية عدة إتفاقيات وتوصيات متعلقة بحماية التراث تبين أهمية هذه الممتلكات الاستثنائية، تحت الظروف المختلفة، وادت هذه الاتفاقيات والتوصيات إلي ضرورة إصدار أحكام جديدة شاملة لكافة نواحي التعامل مع التراث في شكل اتفاقية 1972م, التي تنظم التعامل مع التراث العالمي".
جاء ذلك في مقدمة كتابها"إدارة مواقع التراث العالمى الثقافي"الذي يقام له حفل توقيع في السابعة من مساء اليوم الأحد ضمن احتفالية يوم السياحة العالمى بشارع المعز أمام مجموعة السلطان قلاوون احتفالا باليوم العالمى للسياحة برعاية وزارة الآثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى.
ويتضمن الكتاب العديد من الموضوعات المهمة,منها توجهات و سياسات إدارة ومراقبة ترشيحات مواقع التراث العالمي الثقافي,وذلك بدراسة مكونات ملفات ترشيح التراث العالمي الثقافي و بشرح القيمة العالمية الاستثنائية التي تنقل التراث من افق المحلية إلى العالمية عبر دراسة تطور معايير أستثنائية القيم, وكيفية إدارة و مراقبة مواقع التراث ذات القيم العالمية الاستثنائية.
كما يقدم الكتاب تعريفا لمحتويات ملفات الترشيح وطريقة اعداد النموذج ومحتوياته، ويعرض للتقييم و دورته الزمنية, وتصنيف قيم الرتشيحات و كيفية قياسها,وتطور معايير القيم العالمية الإستثنائية للتراث.
يتعرض هذا الفصل لطبيعة القيمة العالمية الأستثنائية و تطور تعريفها زمنياً, ثم يتناول معايير القيمة العالمية الأستثنائية الخاصة بالتراث العالمي الثقافي,و تطورها وصولاً إلى صياغتها الحالية,كذلك يقدم تعريفا بإجراءات مراقبة التراث العالمي عبر تقارير حالة الحفاظ وباستخدام التقارير الدورية للقطاعات, كما يشرح خطوات و أدوات المراقبة, مع كيفية تصميم نظم المراقبة ووضع مؤشراتها, ثم ينتقل الفصل إلى تقنيات المراقبة
كما يتناول الكتاب التراث العالمي المصري لممفيس و الأهرامات الملكية من الجيزة إلى دهشور,ومنطقتي طيبة و مدينة الموتى (الأقصر) وآثار النوبة من فيلة حتى ابو سمبل (أسوان) و هما منطقتي التراث العالمي الثقافي بصعيد مصر,والتراث العالمي المسيحي لمنطقتي أبو مينا و سانت كاثرين,كما يقدم أحد فصول الكتاب التراث العالمي المصري لمنطقة القاهرة التاريخية,وملف ترشيح منطقة منيل الروضة كموقع تراث عالمي حيث أنها مدرجة على القوائم المؤقتة لقائمة التراث العالمي, بمعنى أنها مرشح محتمل كتراث ثقافي و ذلك حال تجهيز ملفها و تقييمه من قبل اللجان الأستشارية