تنظم وزارة اﻵثار يوم/الأحد/ المقبل، معرضا بعنوان "مصر في ذاكرة الصحافة"، بالتعاون مع مركز يونس أمره الثقافي، تستعرض من خلاله عددا من الصور الصحفية النادرة، توثق مراحل وأحداث تاريخية مهمة من بين ما جاء على صفحات الصحف والمجلات القومية العريقة خلال الحقب الزمنية الماضية، بالقاعة الذهبية بقصر الأمير محمد على بالمنيل.
وصرح وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، بأن المعرض يستمر علی مدی 5 أيام، ضمن فعاليات الحملة الرسمية التي أطلقتها الوزارة لدعم السياحة المصرية، والتي تتزامن مع احتفاليات الوزارة باليوم العالمي للسياحة.
وأشار الدماطي إلى أن ما يحويه هذا المعرض من صور ومقالات وأخبار أرشيفية نادرة، تسجد لحظات وأحداث فارقة في تاريخ مصر، ما يجعل من هذه اللقطات كنز ثقافي في حد ذاته، يمثل جزءا من تراثنا الوثائقي والتاريخي من خلال ما ينقله من تفاصيل شاهدة على مختلف الحقب التاريخية.
وأضاف: أن هذه الفعاليات تأتي في إطار مساعي وزارة الآثار لإقامة أنشطة تتنوع بين مختلف المجالات الثقافية والترفيهية داخل حرم المواقع الأثرية، ما يجذب إلى زيارتها عدد أكبر من الجمهور خاصة من المصريين، الأمر الذي يعد خير وسيلة لنشر الوعي بقدر ما تحظى به مصر من معالم حضارية وتراثية، كما يسهم في التعريف بآليات التعامل المباشر مع الأثر والبيئة المحيطة به.
من جانبها، أوضحت نشوى جابر مدير عام المكتب الفني بالوزارة، أن المعرض يضم عددا من الصور النادرة لشجرة العائلة الملكية، تبدأ من محمد على باشا وحتى الملك فؤاد، بالإضافة إلى صورة أرشيفية تجمع الملك فؤاد والملك عبد العزيز آل سعود على إمساكية شهر رمضان لعام 1368هـ.
وأضافت " هذا إلى جانب صورة تظهر أعضاء حزب الوفد بالكامل في عهد الملك فؤاد الأول، ويستعرض المعرض أيضا صورا نادرة للزعيم جمال عبد الناصر في لمحات صحفية لأهم الأحداث آنذاك، من بينها ذكرى الاحتفال بتحويل مجرى نهر النيل في فترة بناء السد العالي، وعدد من الصور والمانشتات توثق أحداث مهمة في تاريخ الزعيم الراحل أنور السادات".
من جهته، أشار أحمد مطاوع مدير تطوير المواقع الأثرية، إلی أن المعرض يضم أيضا صورة للعدد الأول من جريدة الأهرام والصادر في العام 1876م، بالإضافة إلى عدد من أغلفة المجلات تحمل صور لأشهر فنانات الأربعينيات ولقطات كاريكاتيرية تعود إلى العام 1928، إلى جانب عدد من الإعلانات وأفيشات الأفلام النادرة والتي تجسد جزءا من تاريخ السينما المصرية.
وصرح وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، بأن المعرض يستمر علی مدی 5 أيام، ضمن فعاليات الحملة الرسمية التي أطلقتها الوزارة لدعم السياحة المصرية، والتي تتزامن مع احتفاليات الوزارة باليوم العالمي للسياحة.
وأشار الدماطي إلى أن ما يحويه هذا المعرض من صور ومقالات وأخبار أرشيفية نادرة، تسجد لحظات وأحداث فارقة في تاريخ مصر، ما يجعل من هذه اللقطات كنز ثقافي في حد ذاته، يمثل جزءا من تراثنا الوثائقي والتاريخي من خلال ما ينقله من تفاصيل شاهدة على مختلف الحقب التاريخية.
وأضاف: أن هذه الفعاليات تأتي في إطار مساعي وزارة الآثار لإقامة أنشطة تتنوع بين مختلف المجالات الثقافية والترفيهية داخل حرم المواقع الأثرية، ما يجذب إلى زيارتها عدد أكبر من الجمهور خاصة من المصريين، الأمر الذي يعد خير وسيلة لنشر الوعي بقدر ما تحظى به مصر من معالم حضارية وتراثية، كما يسهم في التعريف بآليات التعامل المباشر مع الأثر والبيئة المحيطة به.
من جانبها، أوضحت نشوى جابر مدير عام المكتب الفني بالوزارة، أن المعرض يضم عددا من الصور النادرة لشجرة العائلة الملكية، تبدأ من محمد على باشا وحتى الملك فؤاد، بالإضافة إلى صورة أرشيفية تجمع الملك فؤاد والملك عبد العزيز آل سعود على إمساكية شهر رمضان لعام 1368هـ.
وأضافت " هذا إلى جانب صورة تظهر أعضاء حزب الوفد بالكامل في عهد الملك فؤاد الأول، ويستعرض المعرض أيضا صورا نادرة للزعيم جمال عبد الناصر في لمحات صحفية لأهم الأحداث آنذاك، من بينها ذكرى الاحتفال بتحويل مجرى نهر النيل في فترة بناء السد العالي، وعدد من الصور والمانشتات توثق أحداث مهمة في تاريخ الزعيم الراحل أنور السادات".
من جهته، أشار أحمد مطاوع مدير تطوير المواقع الأثرية، إلی أن المعرض يضم أيضا صورة للعدد الأول من جريدة الأهرام والصادر في العام 1876م، بالإضافة إلى عدد من أغلفة المجلات تحمل صور لأشهر فنانات الأربعينيات ولقطات كاريكاتيرية تعود إلى العام 1928، إلى جانب عدد من الإعلانات وأفيشات الأفلام النادرة والتي تجسد جزءا من تاريخ السينما المصرية.