
ينقل لنا المؤلف صورة مما يحدث في صعيد مصر من عوالم قد تكون مجهولة لنا وتنطوي على مغامرات بين أهل الصعيد والشرطة اللذين يشكلان منظومة سردية فريدة في تلك الأماكن المجهولة لنا ,حيث أن الكاتب كان يعمل ضابطا في الشرطة فيسرد لنا بعض مما عاشه في تلك المناطق وتحتوى الرواية على 18 فصة مؤرخة بتواريخ منها :8مايو – أول سبتمبر – 5 أكتوبر , هل هذه التواريخ تعنى شيئا لكاتب القصة الذي أثارت كتاباته السابقة جدلا كبيرا.