تعود نجمة البوب ماريا كاري إلى أستراليا بعد غياب 16 عاما حيث كانت قد قدمت آخر حفلاتها في سيدني عام 1988 لتحي إحتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة بعد طول إنتظار لها من مريديها ومحبيها في أستراليا وتقيم حفلات أيضا في مختلف مدنها إعتبارا من 22 نوفمبر المقبل.
وذكر الموقع الإلكتروني الأمريكي"بيلبورد"أن ماريا كاري سوف تقدم حفلا أسطوريا ضخما في إحتفالات العام الجديد في منتجع "جولدكوست"الذي يطل على المحيط الأطلنطي ثم تتوجه إلى سيدني في الثالث من شهر يناير القادم ، مشيرا إلى أن حفلاتها ستعتمد على الإبهار من حيث إستخدام الديكور والإضاءة أو من خلال الخفليات والمجاميع.
وأشار الموقع إلى أن ماريا كاري -43 عاما -التي حصلت مؤخرا على لقب"مطربة البوب الأكبر لكل الأزمنة" سوف تغني آخر ألبوماتها وهو "أنا..ماريا" وهو ألبومها الرابع عشر وستشدو بأحلى أغنياتها ، موضحا أن أسعار التذاكر تتراوح ما بين 99 و 699 دولارا .