وذلك بمشاركة فرق من جميع أنحاء العالم من مصر وسوريا وتونس والمغرب وأمريكا والبوسنة وزامبيا والهند وباكستان والصين واليونان والأردن والكويت ونيجيريا وبنجلاديش؛ وسط حضور غفير من الجمهور وبحضور عدد من الوزراء ومنهم وزراء الآثار والتعاون الدولي والقوى العاملة.
وقال عصفور، في كلمته الافتتاحية، إن "المهرجان في دورته السابعة يأتي ليذكرنا بوحدة الحضارة الإنسانية التي يتكون تاريخ تقدمها من تاريخ الأمم التي تركت منجزاتها للأمم التي لحقت عليها ضاربة نموذجا في التنوع والثراء الثقافي الخلاق".
وأكد أن "هذه الدورة تؤكد الحوار لا الصراع، والتسامح لا التعصب، والاعتماد المتبادل لا الأنانية، واحترام الاختلاف واعتباره ثروة".
وقدمت حفل الافتتاح كل من الفنانتين سميرة عبد العزيز ولقاء سويدان.
وكرم عصفور كلا من الكاتب والروائي الكبير جمال الغيطاني واسم الراحل الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر، واسم الشيخ الراحل المنشد سيد النقشبندي، وتسلم الدرع عنه أحمد السيد النقشبندي، والمفكر التونسي عز الدين مدني والأب بطرس دانيال والمغربية ثريا إقبال.
وشدد على أن "هذا المهرجان هو مواجهة للإرهاب الذي يضرب العالم الآن من جديد مرتديا قناع دين هو دين سلام ومحبة ودعوة للتحضر"، معربا عن تطلعه لمستقبل أفضل.
وأعلن الفنان انتصار عبد الفتاح؛ مؤسس المهرجان، والذي قاد حفل الافتتاح، عن قيام المهرجان بإنشاء مدرسة براعم سماع للأطفال.
وينظم المهرجان في الفترة ما بين 20 و27 سبتمبر الجاري على مسارح وساحات قلعة صلاح الدين وقبة الغوري وساحة الهناجر وشارع المعز، ويقام حفل الختام بمسرح الصوت والضوء بسفح الأهرامات.
