أكد الدكتور حمدى عبد المنعم، مدير عام الترميم بمتحف الفن الإسلامى، أن فريقا من المرممين المصريين على أعلى مستوى من الخبرة والمهنية يقوم بعمليات ترميم مقتنيات المتحف التى تعرضت للتدمير جراء العمل الإرهابى الذى استهدف مديرية أمن القاهرة يناير الماضى، نافيا أن تكون هناك أية استعانة بخبرات أجنبية لعمليات ترميم القطع الأثرية بالمتحف.
وقال عبد المنعم، فى تصريح له اليوم، الأحد، إنه يجرى حاليا ترميم الدفعة الثانية من القطع الأثرية النادرة بالمتحف والبالغ عددها 51 قطعة متنوعة ما بين زجاج وأخشاب وخزف، مؤكدا حرص فريق الترميم المصرى بالمتحف على بذل قصارى جهده بكل دقة ومهنية للانتهاء من ترميم جميع القطع المهشمة بالمتحف.
وأضاف أن متحف الفن الإسلامى شهد الفترة الماضية زيارات دولية من وفود منظمة اليونسكو إلى جانب وفد من المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر، والذى سيتولى إعادة ترميم مبنى المتحف وتطويره، حيث تمت الإشادة بعمليات الترميم التى يقوم بها الفريق المصرى للقطع الأثرية بالمتحف، مؤكدين أن هذا العمل يعد إنجازا بكل المقاييس.
وتوقع عبد المنعم أن يتم الانتهاء من عمليات ترميم القطع الأثرية التى تعرضت للتدمير، والبالغ عددها 165 قطعة متنوعة، خلال عام ونصف العام، خاصة أن القطع الزجاجية تحتاج إلى وقت طويل فى الترميم حتى تعود إلى ما كانت عليه قبل الحادث.