ايجى ميديا

الجمعة , 3 مايو 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

نبيل فاروق يكتب: نُكتة البخارى

-  
د. نبيل فاروق

«بريد»


تلقينا على موقعنا عبر الإنترنت سؤالا من الأستاذ عبد الله الراجحى من السعودية يقول فيه: «هل كتاب صحيح البخارى يلى القرآن الكريم فى المنزلة والتقديس أم أن هناك كُتبا أخرى تسبقه؟». وللإجابة عن هذا السؤال نقول:


بداية بتوفيق مِن الله وإرشاده وسَعيا للحق ورِضوَانه وطلبا للدعم من رُسله وأحبائه، نصلى ونسلم على كليم الله موسى عليه السلام، وكل المحبة لكلمة الله المسيح له المجد فى الأعالى، وكل السلام والتسليم على نبى الإسلام محمد بن عبد الله، أيضا نصلى ونسلم على سائر أنبياء الله لا نفرق بين أحد منهم.. أما بعد.. فللحقيقة والصدق إننى عندما تلقيت هذا السؤال تبسمت وتملكنى الضَحِك -ليس سخرية من السائل حاشا لله فله كل الاحترام- بل لأن ملايين المسلمين وأنا منهم قبل أن أكونَ باحثا، كُنت أعتَقِد مِثلَما يعتقد الأستاذ عبد الله لكن سبب ابتسامى هو أن الإمام جمعة أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخارى المولود فى (13 شوال 194 هـ)- والمتوفى فى (١ شوال 256 هـ) وبالتاريخ الميلادى (20 يوليو 810 م) ومتوفى (1 سبتمبر 870 م)، فى مدينة بخارى فى خراسان الكبرى (أوزبكستان حاليا) كان لا يجيد العربية، ولم يضع كتابا حتى نقدّسه إلى هذا الحد، وإلا فأين مخطوطة هذا الكتاب؟، فكل الكتب كانت مخطوطة باليد قبل ظهور واختراع الطباعة فى 1800م، أى منذ نحو مئتى عام، وقد يسأل البعض قائلا: وما تلك الكتب التى تملأ الأرفف باسم «صحيح البخارى» ؟ ونقول لهم إنها كتب قد وضعها بعض الناس ونسبوها إلى البخارى، وأولها كان بعد وفاة البخارى بمئة عام من شخص مجهول الاسم، لذا نحن لا نؤمن بتقديس البخارى. لكن للأسف -كأن السذاجة قد خُلقت من أجلنا نحن بنى العرب- فنحن نتلقى الأمور والعادات والموروثات على أنها مُسَلَّمَات ومُقدسات دون إعمال العقل فيها، وأنها غير قابلة للنقاش، ومن يحاول منا أو يُلمّح فى التكفير، فإهدار دمه أقل عقاب يكون فى انتظاره مثلما حدث معى من قبل، وأنا أعرف أننى لن أَسْلَم من هؤلاء الدواعش طيور الظلام عبيد التخلف والتغفيل، بسبب هذا البحث والرأى لأن هؤلاء يرغبون فى فرض الخنوع والخضوع والتخلف وإغلاق العقل وطمس الحقيقة بالقوة والإرهاب.. لكننا نقول لهم إن الشهادة فى سبيلِ قول الحق هى أعظم أمانينا، لأن الله هو الحق، ولن تنتصروا على الحق أبدا. هذا وعلى الله قصد السبيل وابتغاء رضاه.


الشيخ د.مصطفى راشد أستاذ الشريعة، وعضو نقابة المحامين واتحاد الكتاب الإفريقى الأسيوى، ومن علماء الأزهر كلية الشريعة بدمنهور عام 87، وسفير السلام العالمى للأمم المتحدة، ورئيس منظمة الضمير العالمى لحقوق الإنسان.

<iframe src="http://tahrirnews.com/random.php" style="display:none"></iframe>

التعليقات