نسرين التقت في زيارتها واهالي هؤلاء الاطفال واستمعت لهمومهم والامهم واحلامهم ولن تنسى نسرين الطفل مصطفى الذي يتلقى علاجه حاليا بولاية هيوستن والذي فاجئها بحفظه لكل اسماء شخصياتها في اعمالها. وكانت نسرين قد عرفها الجميع بنشاطها الإنساني مع عدد من الجمعيات الخيرية في سوريا منذ أكثر من 7 أعوام فهي كانت أحد سفراء جمعية بسمة للأطفال المصابين بسرطان الطفل كما ساهمت في كل من جمعيات الشلل الدماغي و دار الكرامة للمسنين و sos فرع سوريا .
وجاء تعيينها كسفيرة لمنظمة ال pcrf الدولية في محاولة لإستثمار مشروعها في الدعم الإنساني والذي تقوم مهمتها فيه على جمع التبرعات و النشر التوعية حول أهمية علاج الأطفال الذين لا تتوفر لديهم القدرة على العلاج و زيارتهم ميدانيا لدعمهم معنويا
ودوما تؤكد نسرين قائلة عن نشاطها الانساني أنه ليس فقط واجب إنساني بل أيضا سعادة : ( فإسعاد الآخرين هو مصدر سعادة بالنسبة لي )
