أعلنت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين تضامنها مع الناقد السينمائي، طارق الشناوي، بعد رفع الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة، دعوى قضائية ضده يتهمه فيها بالسب والقذف، عن مقال تحت عنوان «وزير الانتقام»، والذي تم نشره فى جريدة التحرير.
وطالبت اللجنة في بيان لها اليوم السبت، جموع المثقفين والسينمائيين والصحفيين التضامن مع حرية الرأي والتعبير من خلال التوقيع على هذا البيان والتضامن بالحضور مع الناقد طارق الشناوي في تمام الساعة 10 صباح غدًا الأحد بدار القضاء العالي.
وقالت اللجنة في بيانها، إن «الشناوي تناول بعض الوقائع بالتحليل والنقد، وبدلا من أن يواجه الوزير الرأي بالرأي والحجة وبالحجة والمنطق بالمنطق، إذا به يلجأ للقضاء في تصرف يؤكد أن عجلة الثقافة وحرية الرأي تدور للخلف».
وأضاف البيان «الامر الذى يؤكد أن البعض يحاول العودة بنا الى عهد استخدام النفوذه ومراكزالقوى لتكميم الأفواه وإرهاب الكتاب أوالمختلفين فى الرأى، و يرى المراقبون أن الثورة التي جاءت بالدكتورعصفور تحتم عليه مبادئها مراجع موقفه .. و نذكره أن ما يفعله الان لا يختلف كثيرًا عما كان ينتهجه الوزير الإخواني علاء عبد العزيز تجاه معارضيه من إقصاء وتهميش، ما جعل سياساته سببًا في اعتصام المثقفين بالوزارة وهو الأمر الذي انتهى باقالته».
وشدد البيات على أن اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين «ترفض رفضًا قاطعًا محاولات إرهاب للمثقفين والصحفيين أو تكميم أفواههم، وتهيب بالدكتور عصفور أن يراجع موقفه .. حفاظا على وحدة المثقفين المصريين الذين هم قادة التنوير فى الوطن .. وتعلن اللجنة تضامنها التام مع كل صاحب رأي حر شريف، و مع كل صاحب قلم يمكن أن يعصف به أي مسئول .. كما نطالب جموع المثقفين والسينمائيين والصحفيين التضامن مع حرية الرأي والتعبير من خلال التوقيع على هذا البيان والتضامن بالحضور مع الناقد طارق الشناوي في تمام الساعة العاشرة صباح يوم الأحد المقبل الموافق 21 سبتمبر بدار القضاء العالي»