ايجى ميديا

الأربعاء , 1 مايو 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

وائل عبدالفتاح يكتب: ولا عزاء للدببة

-  
وائل عبد الفتاح

لماذا سيسافر السيسى إلى أمريكا رغم نصائح جمهوره؟

 


لماذا لم يسمع نصيحة تلك السيدة الشهيرة بخيالاتها التى استلهمتها فى غرف الأجهزة المغلقة؟

 


السيدة كتبت للسيسى: لا تسافر وإذا سافرت خذ معك السكر والشاى والبن والفناجين والأطباق.. لا تلمس شيئا ولا تقترب من طعامهم.. لكن السيسى سيسافر ولن يسمع، لماذا؟

 


غالبا لأن دور مثل هذه السيدة وشريحتها من الجمهور الحاضن للخبل يتوارى.. بعد أن بدأت مرحلة جديدة.. ستنضم فيها مصر إلى قافلة الحرب الدولية على «داعش».. تحت قيادة أمريكا.. بمعنى أن المصالح تقابلت فى نقطة.. وعلى جمهور الخزعبلات المستوحاة من أفلام وروايات المجد المخابراتى.. أن تتوارى ككومبارس أدى دوره وعليه الانتظار تحت الطلب.

 


وبهذا المنطق وقعت أزمة اللواء ثروت جودة الذى تكلم بكل ما فى جراب الحكايات الخرافية من تراث العبث الطويل.. لكنه وبدلا من أن يترك له الحبل على الغارب، كما فى أيام الاعتماد على رواة الخبل.. فإن هناك من أجبره على الإنكار.. والتكذيب.. رغم أن محاورته منى مدكور لديها تسجيلات أعلنت «الوطن» أنها ستنشرها إن لم يعتذر اللواء جودة عن التكذيب.

 


فالاعترافات التى قدمها وكيل المخابرات السابق تؤدى مهمة غير مطلوبة الآن.. ولا ضرورية.. وهذا ما حدث فى نفس التوقيت مع «القبضة الحديدية» التى روجت لها الداخلية بفرسان الفخر بالتجسس على الناس، على اعتبار أن هذا هو الأمن القومى.. وعندما نشر ماجد عاطف فى «BUZZ FEED» حوارا مع الشركة الموردة لبرامج التدريب على التجسس واقتحام المواقع الشخصية.. أنكرت الداخلية واستدعت مدير الشركة التى تعمل مع الداخلية من 28 سنة، ووجهت إليه لوما اضطر فيه إلى التكذيب والإنكار.. رغم أن التسجيلات موجودة.. وسيكون نشرها فاضحا.. لكن فضيحة شخصية لمن صدق أن أيام الخبل دائمة.. أهون من فضيحة الإعلان عن دخول النظام فى مصر المنافسة مع مخبول كوريا الشمالية.

 


هذه وقائع تشير إلى فقدان فاعلية لأسلحة الخبل التى كان هناك من يتصور أنها ستكون أداة الحكم «.. أنا مجنون وإن كان عاجبكم..»، وكان هذا شعار فرق الدببة التى ظهرت فى طليعة قوات تمكين السيسى من مقعده الكبير..

 


هذه الفرق كان لها «شنة ورنة» وتصورت أنها ملكت، وحلقاتها استحكمت إلى درجة ممارسة الجرائم علانية وعلى الهواء مباشرة، كما حدث فى برامج المخبر على فضائيات بث فيها تسجيلات صوتية دون أن يردعه أحد ولا يوقفه قانون، باعتباره «خادما للوطن ومحاربا فى جيش إنقاذ الوطن..».. بل إنه صدق نفسه وتخيل أنه طرف فى لعبة السياسة واستأجر صحفيين وأنصارا يهتفون باسمه.. «.. يا ولد إنت بتحرر بلد..».

 


ولم يفكر أحد من مستخدمى هذه الوقاحة الإجرامية أنه يفقد هيبة «السلاح» الذى أراد استخدامه لتدمير خصومه أو القوى التى يتصورها خطرا على حكمه..

 


ولم يفعل المخبر المهووس بالأسلحة القذرة إلا صنع مناخ كان من السهل فيه أن يعرض وكيل النيابة فى محكمة مجلس الشورى فيديوهات مسروقة من كمبيوتر منال زوجة علاء عبد الفتاح.

 


أى أن وكيل النيابة لم يعمل فقط ضد مهنته كباحث عن العدالة وحامٍ للقانون، لكنه أفسد سلاحه فى «نشر الفضيحة».

 


سلاح الدببة أصبح عبئا على السيسى فى مرحلته.. وعليه أن يتوارى إلى حين، كما توارى سلاح صفوت الشريف وتجنيد العاهرات فى مخابرات هزيمة يونيو.

 


التوارى من هذا النوع لا يعنى الإزاحة الكاملة ولا رفض الأساليب، لكنه غريزة البقاء التى تدرك اللحظة التى لم تعد تصلح فيها الدببة.


ولهذا لن يسمع السيسى نصيحة المخلصة صاحبة الخيال المخابراتى البيتى، وسيسافر دون صناديق الطعام التى كان القذافى يحملها معه فى سفرياته الدولية.

ولا عزاء للدببة

التعليقات