ايجى ميديا

الأربعاء , 1 مايو 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

نبيل فاروق يكتب: التكالُب لعنة «بريد 1»

-  
د. نبيل فاروق

إن ما يحدث على الساحة المصرية من تكالب الجميع على السلطة ما هو إلا نذير شؤم؟ لأن الحقيقة والتاريخ يقولان لنا أن نتكالب جميعا على خدمة هذا الوطن الذى يعانى، ومن ثمّ تصل الخدمة إلى جميع الناس، وهنا فقط نكون قد خدمنا ديننا الحنيف لأن الحقيقة الربانية تقول لنا إن الإنسان خلق ليعمر الأرض ومن ثم يكون خليفة الله، ولأن الإنسان خُلق وبه حاجة ماسّة إلى قوة أقوى منه وأعلى منه يحتمى بها خلال رحلته على ظهر الأرض فإن الله جعل تلك القوة فى الدين وظهرت جلية وواضحة تماما فى الإسلام. فالإسلام دين به مقومات الانتشار والتقدم دون الاحتياج إلى أحد لأن به -كما نقول بلغة العصر- القوة الناعمة القادرة على أن تنشر وتقدم الإسلام إلى الأمام دون الحاجة إلى أحد من البشر لأن الإسلام قادر على أن ينتشر ويتوغل فى الصدور ويلمس المنطقة الفطرية داخل كل إنسان كما حدث مع سيدنا عمر بن الخطاب الذى يعتبر أول مجدد فى الإسلام وحدث هذا مع كل من آمن بالإسلام وبرسول الإسلام.


نفهم من هذا أن الجهاد فى 2011 هو جهاد عمل وتقدم وتعلم وتحصيل علوم حتى نحقق غاية الله سبحانه وتعالى من بعثه للرسول عليه الصلاة والسلام، من جعل أمته قدوة خُلقت ليقتدى بنا الناس، ومن تلك النقطة يجب علينا أن نفهم أن الدين ليس غاية وإنما هو وسيلة للوصول إلى غاية يستخدمها الإنسان لكى يكون إنسانًا فاضلًا ملتزمًا أخلاقيا ودينيا واجتماعيا، لكن الفِرَق الدينية الموجودة على الساحة الآن جعلت من الدين غاية فى ذاته، أى أن الإنسان خُلق ليصلى ويصوم ويحجّ، أى خُلق ليؤدى الفروض الخمسة ولكى تحقق تلك الفروض عملتْ على توقيف العقل، وعندما يتوقف العقل عن العمل يرتد إلى الماضى ليبحث من خلاله عن خَلاصه من محنته التى وجد نفسه فيها وتقصيره فى حق نفسه بتوقيف عقله عن العمل والتخيل والإبداع، بمعنى أن كل الأعمال العظيمة وكبيرة الشأن بدأت تخيلًا، حرب أكتوبر مثلا بدأت تخيلًا، ولتحقيق هذا التخيل اشتغل العمل بجوار العلم وأمام العلم وخلف العلم وتحت العلم فى ظل رغبة جامحة تحتل الجميع من أجل تحقيق هذا التخيل، وقد كان رغم محاولات بعض المشايخ إفساد تلك اللحظة العبقرية من تاريخ الإنسان وقولهم إن الملائكة كانت تحارب مع جنود مصر بالضبط كما حدث عندما وقعت هزيمة يونيو 67، عندما خرج علينا أحد المشايخ بعدها بفترة طويلة ليقول إنه صلى لله شكرًا على أننا انهزمنا لأننا كنا نحارب بالكفرة الملحدين.


نفس اللا منطق، ونفس اللا فهم، يحدث مع «25 يناير» حيث قالها لى شاب لا يعى من دينه غير اللحية والجلبان بأن أشكر الإخوان والسلفيين على أنهم خلَّصوا مصر من حسنى مبارك فثُرتُ فى وجهه وقلت كلامًا كثيرًا إلى أن أتى شاب آخر فقلت له: لو سمحت يا كابتن «مين اللى عمل ثورة 25 يناير؟» فقال بالحرف الواحد «شوية الشباب اللى قعدوا على الفيس فكروا وتخيلوا ثم قعدوا فى التحرير»..! وللبريد بقية.

<iframe src="http://tahrirnews.com/random.php" style="display:none"></iframe>

التعليقات