طالب تقرير لمنظمة التراث العالمي التابعة لليونسكو بإعادة بناء العقد المسيحى بمدخل الصالة الثانية لمعبد السبوع، حيث يتكون العقد من 35 قطعة من الحجر الجيرى وكان يمثل مدخلا من جزأين على شكل عقد "عصر مسيحى".
وكان هذا العقد مقاما بمدخل الصالة الثانية لمعبد وادى السبوع وأثناء إنقاذ المعبد لم يتم إعادة بنائه كما كان ربما باعتباره جزءا دخيلا على المعبد – غير أن هذا الجزء يعتبر من الأجزاء المهمة التى تدل على استخدام الصالة الثانية ككنيسة ويرتبط معها مناظر القديسين المرسومة بالحجرات الداخلية.
التقرير طلبته المنظمة من خلال مكتبها بالقاهرة عن الحالة الفنية لمعابد وآثار النوبة لاختيار بعضها لتمويل ترميمها بحد أقصي 30 الف دولار لكل موقع، حيث طالب بإقامة سور حول منطقة وادي السبوع وعمدا، لافتا إلي أن منطقة وادي السبوع تبعد عن مدينة أسوان بحوالي 210 كم، ومساحة المنطقة 1كم2 وتضم ثلاثة معابد هي السبوع والدكه والمحرقة، وهى منطقة صحراوية وتوجد كتل حجرية خاصة بمعبد السبوع وتحتمس الثالث وبعض المقاصير الخاصة بمنطقة قصر أبريم وجميع هذه الكتل الحجرية معرضة للسرقة حيث إن المنطقة مفتوحة ويتردد عليها بعض المزارعين ويتواجد أيضا الكثير من الصيادين، لذا هناك ضرورة ملحه لإقامة سور بمواصفات فنية خاصة لحماية المنطقة من السرقة والتعديات.