أكد المخرج والسينمائي الفلسطيني هاني أبو أسعد أن معظم أفلامه تدور حول الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي،فضلا عن تناول قضية التخابر مع إسرائيل من قبل بعض من اسماهم " العملاء ".
وقال أبو أسعد - في مقابلة بثتها قناة "الغد العربي "الإخبارية-إنه تطرق في بعض الأفلام التي أخرجها إلى قضية التخابر مع إسرائيل من جانب بعض " العملاء " من أجل توعية الشعب الفلسطيني وأن يأخذ حذره الشديد من المؤامرة التي تسهدف هدم الوطن والدولة .
ولفت إلى أنه أبدى اهتماما كبيرا على قضية التخابر للتعامل معها بكثير من الاهتمام فهى قضية وطن،ولكي لايقع البعض فريسة المؤامرة .
وأكد أنه لم ينتابه القلق جراء رد الفعل الفلسطيني فيما يتعلق بفتح ملف التخابر مع إسرائيل.
وحذر من أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحاول دائما إدخال الشكوك والمخاوف بين أبناء الشعب الفلسطيني ..مما حدا به إلى أن يتطرق إلى هذه القضية "ملف التخابر".
وشدد المخرج والسينمائي الفلسطيني في ختام المقابلة أن المقاومة مشروعة، وأن فلسطين تقاوم الاحتلال منذ 66 عاما ، واصفا الجدل الذي يثار حول أعماله بالأمر الجيد، وأنه يتعين على المشاهد أن يقرر ما يشاهده.