نفى الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، ما تردد بشأن تساقط أجزاء من هرم زوسر المدرج مشيرا إلى أنه أصر على دعوة الصحفيين والإعلاميين لمشاهدة الهرم على الطبيعة وتفقده من الداخل، مشيرا إلى أن مشرع الترميم سيستغرق ما يقرب من 3 سنوات تقريبا.
وأوضح الدماطى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدة يوم الثلاثاء بساحة الهرم للإعلان عن تفاصيل ترميمة أن العمل توقف بالمشروع لمدة اكثر من عامين نتيجة شائعات عن سقوط أجزاء من الهرم ترتب عليه خوف المسئولين لافتا إلى أنه بالرغم من أن شركة الشوربجى لها مستحقات مالية لدى الوزارة إلا أنها وافقت على استئناف العمل بالهرم مقابل الحصول على مستحقاتها بالتقسيط.
ومن جانبه أكد الدكتور يوسف خليفة، رئيس قطاع الآثار المصرية، على سلامة هرم زوسر المدرج بمنطقة آثار سقارة وعدم تعرض أيا من أحجاره إلي الانهيار، نافيا ما تردد ببعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي حول سقوط أجزاء من بنيانه أثناء أعمال الترميم الجارية عليه.
وأشار خليفة إلي أن مشروع ترميم هرم سقارة ماضيا على قدم وساق دون أن يواجه أية مشكلات تقنية أو فنية، لافتاً إلي أن منظمة اليونسكو كانت قد أشادت في تقريرها الأخير بالمراحل المنتهية من مشروع ترميم الهرم المدرج خاصة الجانب الجنوبي منه والذي تم الانتهاء من ترميمه بشكل كامل .
من جانبه أكد كمال وحيد مدير عام آثار الجيزة، انه توجه على الفور لمعاينة الموقع ككل و تم الـتأكد من عدم صحة ما ورد من أخبار، مناشداً مختلف وسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة فيما تُبثه من معلومات، والتحقق من صحة كل ما يرد على صفحاتها من تفاصيل خاصة حينما يرتبط الأمر بتراث مصر الثقافي والإنساني الذي يشكل جزءاً من وجدان وهوية كل من يعيش على ارض هذا الوطن
كما أكد المهندس ميشيل فريد غبريال مدير شركة الشبراويشي للمقاولات المسئولة عن ترميم هرم زوسر المدرج بمنطقة سقارة الأثرية أنه تم الانتهاء من 60 فی المائة من أعمال الترميم بالهرم.. مشيرا الی ان منظمة اليونسكو لم تبد أي اعتراض على أعمال ترميم الهرم.
ونفی الاتهامات الموجهة للشركة بأنها غير متخصصة فی ترميم الاثار، موضحا أن الشركة مصنفة "فئة أولی" لترميم الاثار في الاتحاد المصري للمقاولين وبدأت مزاولة أعمالها عام 1999.