يعتزم الفنان ناصر النوبي مؤسس فرقة "الجميزة" الغنائية لإفتتاح مؤسسة الجميزة للتراث والفنون وتنمية المواهب الشعرية والغنائية والموسيقية قريبا ، وهى مؤسسة تحت التأسيس وسوف تشمل برامج لورش عمل يتعلم فيها الشباب العزف على الآلآت المصرية النادرة والحديثة.
من ضمن هذه الآلآت "الربابة والارجول والمزمار والسمسمية والهارب والطنبورة "بالإضافة لذلك سيتم عمل حفلات داخل وخارج مصر من الطلبة الذين سوف ينضمون إلى فرقة "الجميزة".
وقال النوبي إن أحد نشاطات الفكرة الإساسية للمؤسسة هي دراسة موسيقى حوض النيل وأقامة مهرجان سنوي لدول حوض النيل يكون مقره القاهرة،ودراسة وتوثيق التراث المصري (الدلتا - الصعيد - حلايب والشلاتين - والصحراء الغربية) وتنظيم ورش موسيقية وغنائية لدراسة وترجمة النصوص إلى اللغة العربية ، كما سيتم دراسة بعض موسيقى الفلكلور الأسباني والإيطالي والألماني وتدريس لغات هذه الدول للطالب ، بهدف إجراء دراسات مقارنة بين الفلكلور والتراث لهذه الدول والتراث المصري، ومعرفة أوجة التشابه والإختلاف بينها وبين الموسيقى المصرية والعربية.
ولفت إلى أنه سيضيف في المستقبل لغات آخرى مثل الإنجليزية واليابان والصين ودراسة نصوص وموسيقى المسرح الغنائي المصري والعربي للعودة بالمسرح الغنائي المصري من جديد ، كما سيتم إصدار وإنتاج ألبومات للمواهب المتميزة.
جدير بالذكر أن الفنان ناصر النوبي أنشأ مؤسسة الجميزة بعد مشوار طويل لمؤسس الفرقة في تنمية مواهب أكثر من 700 شخص شارك في فرقة "الجميزة" والتي كانت تقدم عروضها بشكل تطوعي في معظم الحفلات ، وذلك لإيمان مؤسسها في أهمية ودور الوعي الموسيقي والثقافي في بناء شخصية متكاملة الملامح تحافظ على الهوية المصرية والعربية.