عقد قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس محمد أبو سعده مؤتمراً صحفياً فى وكالة الغورى بالأزهر للإعلان عن الترتيبات النهائية الخاصة بالدورة السابعة لمهرجان "سماع الدولى للإنشاد الدينى والموسيقى الروحية" بالتنسيق مع الفنان إنتصار عبد الفتاح مؤسس ومدير مهرجان وبالتعاون مع وزارة السياحة وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية.
كما تم الإعلان عن أسماء الدول المشاركة فى هذه الدورة وعددها 16 دولة ( الهند، المغرب، نيجيريا، تونس، البوسنة، امريكا، بنجلاديش، الكويت، باكستان، الاردن، اندونسيا، زامبيا، الصين، اليونان، سوريا، مصر ) بالإضافة إلى تكريم عدد من الرموز الدينية والفنية ( الشيخ سيد محمد النقشبندى، المفكر الكبير عز الدين مدنى، الكاتب الكبير جمال الغيطانى، الدكتور محمود عزب، الشاعرة المبدعة ثريا اقبال، الاب بطرس دانيال )
سيقام المهرجان فى الفترة من 20 إلى 27 سبتمبر 2014 بمنطقة بئر يوسف بقلعة صلاح الدين، وقبة الغورى ، شارع المعز، بالإضافة إلى ساحة الهناجر بدار الاوبرا ومسرح الصوت والضوء "سفح الاهرامات".
بدأت فعاليات المؤتمر بحضور كل من أمير نبيه مدير عام الأتفاقيات الثقافية بالعلاقات الثقافية الخارجية ونعمت توفيق وكيل أول وزارة السياحة و أحمد عيد منسق عام المهرجان مدير مكتب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية بعرض فيلم وثائقى قصير عن دورات المهرجان الست السابقة ؛ بعدها تحدث الفنان انتصار عبد الفتاح عن تفاصيل المهرجان وعدد الدول المشاركة و اماكن العرض، كما اكد اصراره على أن تكون الموسيقى الروحية هى فكرة المهرجان التى يهتم بها بشكل خاص تعبيرا منه على رسالة السلام التى يحملها المهرجان للعالم.
بينما أشارت نعمت توفيق ان المهرجان هذا العام يجمع بين الفن والسياحة ويتواصل مع جمهوره فى عده مواقع أثرية ،كما أعلنت أن حفلات ودفيليهات الفرق المشاركة ستقام فى شارع المعز لدين الله الفاطمى، ولأول مرة سوف يختتم المهرجان مع الأحتفال بيوم السياحة العالمى فى 27 سبتمبر الحالى، لذا سيقام حفل الختام تحت سفح الاهرامات على مسرح الصوت والضوء ليتوج عيد السياحة برسالة سلام للعالم من خلال المهرجان .
و عن معايير اختيار الفرق المشاركة في المهرجان قال أمير نبيه أنه فى إطار التبادل الثقافى بين الدول تقوم كل دولة بترشيح الفرقة التى ستمثلها ويقوم د.أنتصار عبد الفتاح من وقت لآخر بإعادة اختيار الفرق التى تميزت فى دورات سابقة ، ومنها فى هذه الدورة ( زامبيا، البوسنة، تونس ) نظرا لتميزهم ففرقة زامبيا تأسست من أبناء إحدى معاهد الأيتام الذي تبنته إحدى السفارات وعلمتهم الموسيقى والإنشاد ، وتقدم الفرقة التراتيل الكنسية ليست بهدف دينى لكن كمعالجة نفسية. أما فرقة البوسنة فتتكون كلها من النساء وتقدم الإنشاد الدينى الإسلامى بشكل أقرب ما يكون إلى الغناء الأوبرالى