تعترف النجمة المصرية بأنها إنسانة قوية في الواقع، لكن الناس لم يعرفوها بهذه الصورة قبل "سجن النسا"، وتؤكّد نيللي كريم بأنها تشعر نفسها وكأنها داخل سجن حينما تؤدّي أدواراً غير مقتنعة بها. وماذا عن مسألة تشابُه شخصية السجّانة "غالية" واسمها مع شخصية مماثلة في الواقع، وهل هي صدفة بريئة أم مسألة مقصودة من الكاتب، مع سبق الإصرار والترصد؟ وكيف تنظر إلى الضجة التي أثيرت حول العمل، والانتقادات التي طاولته؟ وما هو السر الذي تكشفه نيللي كريم عن "سرايا عابدين"؟ وما هو موقفها من اعتذار أو استبعاد بعض النجمات عن أدوارهن في الموسم الثاني من المسلسل، وهل تكون هي إحداهن؟ وما هي الأمور التي ندمت عليها في أدوارها الأخيرة؟
من يعشق نيللي كريم الهادئة واللطيفة، سيكتشف وجهاً آخراً لها، قلّما تظهره في حواراتها وحياتها اليومية، لكن وفاء الكيلاني نجحت في إظهاره بقوة من خلال بعض الأسئلة الاستفزازية.
بين التمثيل والرقص، تنتظر نيللي كريم بفارغ الصبر دور الراقصة "سامية جمال"، وتكشف عن تحضيراتها والمفاجآت التي تعدّها للشخصية، وعن مدى اهتمامها بمكان اسمها على شارة العمل. كما تتحدّث عن مشاركتها في لجنة تحكيم برنامج للرقص.
في السياق نفسه، تدخل الكيلاني مع ضيفتها إلى حياتها الخاصة، لتسألها عن علاقتها بزوجها السابق، وعن كيفية تواصلها مع أولادها منه. بدورها، تجيب نيللي كريم بصراحة تامة على الأسئلة الشخصية، وعن كتاب "آدم وحواء 2014" لزوجها الحالي هاني أبو النجا. ولكن، ما موقفها من نشر أحد أزواجها قصة حياتها ومذكراتها، هل تتقبّل الأمر أم تعتبر ذلك خطاً أحمر ليس مسموحاً المساس به على الإطلاق؟! وإلى أي مدى يحمل كتاب زوجها بعضاً من حياتهما الخاصة؟ وما مدى ثقتها بزوجها، وكيف تعاملت مع حادثة التحرّش التي حصلت مع زوجها، هل هو واقع وحقيقة أم محض تجنّ وافتراء وتصفية حسابات؟ وما أسباب الاكتئاب الذي عاشته مؤخراً، وكيف تمكّنت من تجاوزه؟ وما علاقة الطبيب النفسي به؟
تعرّج وفاء الكيلاني مع ضيفتها على أمور حياتية في مصر، وعن موقفها من أداء الرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي. وتتحول الكيلاني في لحظة إلى قاضٍ، فتُصدر حكمها في قضية الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.
