أكد الدكتور جمال عبد المنعم، ممثل مصر في الدورة الثالثة لمهرجان الفنون العربية بالصين، سعيه إلى تعريف الشعب الصيني بالفن المصري الرفيع.
ويشارك الدكتور جمال عبد المنعم، وهو من أكاديمية الفنون المصرية، في معرض للحرف اليدوية وعرض الآلات الموسيقية التقليدية من العالم العربي بمصاحبة معرض للآلات الموسيقية التقليدية (آلة القانون، آلة عود، آلة الناي، آلة الطبلة، آلة الرق، آلة الدف).
وقال عبد المنعم إن "هذا المعرض تتمثل أهميته في التبادل الثقافي بين مصر والصين عندما جئنا إلى هنا (الصين) عرفنا قيمة المصريين، فلنا مكانة كبيرة في الفنون، خصوصا في الموسيقى والباليه".
وأضاف أن "المهن الحرفية التقليدية المصرية لا يستطيع أحد أن يقلدها حتى لو أخذوا منها نسخا أو صنعوها بمستوى تقنية أعلى فتبقى لهذه المهن روحها المصرية الخالصة، فالحرف اليدوية التراثية لا تقلد".
وأوضح "أن الجمهور الصيني انبهر بالعروض الموسيقية المختلفة وظهر ذلك جليا من استمتاعه بهذه العروض وجلوسه أمامها لساعات أطول ولو جلس الجمهور الصيني احتفالا مصريا كاملا مدته 10 ساعات لا يمل منه.. نتمنى أن نقدم بلدنا بصورة أجمل".
من ناحية أخرى، التقى وزير الثقافة الدكتور جابر عصفور، وانج تاى هوى، نائب عمدة مدينة شانغهاى الصيني، في إطار حضور الوزير فعاليات المنتدى العربي الصينى على رأس الوفد المصرى الكبير المشارك في الاحتفالية.
وأكدت المسئولة عمق العلاقات التى تجمع بين البلدين، وأبدت رغبتها الكبيرة في إعطاء دفعة جديدة للعلاقات مع مصر، لاسيما أن مدينة شانغهاى لها تاريخ عريق في مجال الثقافة.
وأشادت بالاستقرار الذي تشهده مصر حاليا، مؤكدة أنه سيكون له عميق الأثر في المضى قدما نحو مزيد من التعاون وتبادل الأنشطة بين البلدين.
من جانبه، أكد وزير الثقافة المكانة الكبيرة التى تحظى بها هذه المدينة في وجدان محبي الأصالة والمعاصرة، حيث إنها تجمع بامتياز بين أصالة التاريخ وحداثة المعاصرة.
واتفق الطرفان على زيادة الفعاليات الثقافية بين مدينتى القاهرة والإسكندرية ومدينة شنغهاى، وتجديد الدعوة لمختلف الفرق الفنية لتقديم عروضها بين البلدين.