كشف الدكتور وليد كامل الغريب، المحاضر بقسم الآثار في كلية آداب سوهاج، ومدير المتابعة لترميم آثار ومتاحف القناة وسيناء، وعضو مجلس إدارة اتحاد ترميم آثار مصر، أن مشكلة هرم سقارة تعد من أكبر المشاكل التي تواجه مجتمع الآثار بشكل عام والمتخصصين على وجه الخصوص.
وأوضح "الغريب" أنه من الأهرامات التي تركت علامات مميزة في الحضارة المصرية كونه كان أول بدايات تطور للهرم الكبير,إذ أن الدفن كان يتم في حجرة تحت الأرض ثم تطورت المقابر الملكية ومصاطب وبعدها عدة مصطا حتي هرم سقارة حيث كان يسبق زمنيا بكثير هرم خوفو ويعد بداية التطور المعماري للمقابر الملكية المعروفة بالأهرامات في مصر.
وتابع في تصريحات خاصة لصدي البلد:إذا ما أراد أي باحث أو عالم دراسة تطور العمارة الملكية في مصر القديمة لا بد أن يكونمن ضمن محاطات التطور الرئيسية هرم سقارة,ودون الوقوف عليها تكون هناك فجوة تاريخية، ومن هنا ترجع أهميته فضلا عن أنه يسبق أهرامات الجيزة خاصة خوفو خفرع تاريخيا ومعماريا,حث كان سقارة يمثل الإبداع الهندسي في العمارة المصرية القديمة.