نعت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة ، الى الوسط الصحفى المصرى والعربى ، الكاتب أحمد رجب عميد الكتاب الساخرين فى مصر والوطن العربى ، الذى وافته المنية فجر اليوم "الجمعة" بعد صراع طويل مع المرض.
وتؤكد اللجنة أنه برحيل الكاتب الصحفى الكبير أحمد رجب ،وبعد شهر من رحيل رفيق عمره مصطفى حسين ، تكون مصر قد خسرت ثنائيا ساخرا لايتكرر ، أخذ على عاتقه تصوير معاناة المواطن المصرى ، فى قالب ساخر معبر رشيق ، كما حمل الثنائى على كاهله هموم الوطن التى صورها فى فكرة وريشة ، كانت لهما أبلغ الأثر والدلالة فى حب الوطن والدفاع عن أمنه واستقراره وسلامة أراضيه ، وحق المواطن فى عيش آمن كريم ، و احترام لحقوقه.
وقال بشير العدل مقرر اللجنة ، ان عمود "نصف كلمة"الذى كان يكتبه الراحل احمد رجب ، ورغم قلة عدد كلماته ، إلا أنه كان يحمل اكثر المعانى تعبيرا وصدقا عن مشاكل الوطن ، وهموم المواطن ، وأنه لم يكن اختصارا مخلا للفكرة ، وانما تركيزا لها بعيدا عن الاطناب الممل الذى تعانى منه أغلب المقالات فى الصحافة المصرية فى الوقت الحالى.
ولفت "العدل" الى ان الراحلين رجب وحسين أسسا مدرسة فى المعارضة الشريفة ، والنقذ الهادف البناء ، الذى لم يختلط بالتخوين ، والدخول فى الأعراض ، أو التورط فى السب أو القذف ، وذلك من اجل الحفاظ على الوطن وحفظ حقوق المصريين.
ودعا "العدل"مؤسسة أخبار اليوم التى كانت ينتمى اليها رجب وحسين ، لتخصيص جائزة يتم منحها سنويا باسمهما لأفضل الأعمال الصحفية فى النقد الساخر ، والمعارضة البناءة ، عرفانا بدورهما فى التعبير عن آلام وآمال المواطنين ، والحرص على استقرار الدولة ورقيها.